لمرضى السكري.. الطريقة المثلى للإستفادة من الفواكه دون أضرار
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
صنعاء.. وزير الخارجية يؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في اليمنالفاكهة الكاملة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، وهي عناصر يحتاجها جسمك حقًا لتعزيز الصحة العامة، ولكن في الوقت نفسه، تحتوي الفاكهة أيضًا على سكريات طبيعية يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم لذلك يجب أن تكون حذرًا أيضًا عند تناولها.
متابعات- الخبر اليمني :
لا تكمن المشكلة في التوقف عن تناول الفاكهة، بل في معرفة كيفية تناولها، حجم الحصة، والتوقيت المناسب، ودمج الفاكهة مع الأطعمة المناسبة (مثل البروتين أو الدهون الصحية)، ويُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في كيفية تعامل جسمك مع هذه السكريات الطبيعية، فبدلًا من الخوف من تناول الفاكهة، من الأذكى أن تتعلم كيفية دمجها في نظامك الغذائي بطريقة تُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، فالفاكهة في النهاية أكثر من مجرد سكر، إنها غذاء حقيقي يُمكن لجسمك الاستفادة منه عند تناولها بالطريقة الصحيحة.
الفواكه غنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي يمكن أن تحمي من الأمراض المزمنة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وتشير دراسات أمريكية إلى أن تناول الفواكه الكاملة، مثل التوت الأزرق والعنب والتفاح والكمثرى، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويرجع هذا التأثير الوقائي على الأرجح إلى الألياف والمركبات النشطة بيولوجيًا التي تُحسن حساسية الأنسولين وضبط سكر الدم.
ومع ذلك، قد تزيد عصائر الفاكهة وبعض الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الشمام، من خطر الإصابة بداء السكري لأنها تُسبب ارتفاعًا أسرع في سكر الدم، وعلى عكس الفواكه الكاملة، تفتقر العصائر إلى الألياف، ويمكن أن تؤدي إلى امتصاص سريع للجلوكوز، مما يُصعب التحكم في سكر الدم.
بالنسبة لمرضى السكري، فإن اختيار الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة بدون سكريات مضافة، ومراقبة أحجام الحصص أمر مهم، حيث تحتوي قطعة صغيرة من الفاكهة، أو حوالي نصف كوب من الفاكهة، على ما يقرب من 15 جرامًا من الكربوهيدرات، ويمكن أن تُناسب خطة وجبة متوازنة، ويساعد حساب الكربوهيدرات على دمج الفاكهة دون حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.
وعند شراء الفاكهة المعلبة، عليك توخي الحذر الشديد لأنها مُعالجة، وعادةً ما تحتوي على ألياف ومغذيات أقل من الفاكهة الطازجة، فإذا كنت ترغب في شرائها، فتأكد دائمًا من قراءة الملصق واختيار الأنواع التي تقول "معبأة في عصيرها الخاص" أو "بدون إضافة سكر" أو "غير محلاة"، وتجنب بالتأكيد تلك المعبأة في شراب.
وتوصي بتناول الفاكهة التي تحتوي على دهون أو ألياف، فعلى سبيل المثال، تناول تفاحة مع زبدة الفول السوداني، أو برتقالة مع حفنة من اللوز أو قطعة صغيرة من الجبن، وتوصي قائلة: "إن تناول الفاكهة مع الأطعمة التي تحتوي على ألياف وبروتين ودهون يُبطئ عملية الهضم ويمنع ارتفاع مفاجئ في سكر الدم".