اخبار اليمن

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

أتراك يحاولون رفع علم بلادهم بالمدينة المنورة وتصرف لافت من السعوديين (فيديو)

أتراك يحاولون رفع علم بلادهم بالمدينة المنورة وتصرف لافت من السعوديين (فيديو)

klyoum.com

وطن – انتشر مقطع فيديو وُصف بأنه مثير، يرصد إقدام عدد من الأتراك على رفع علم بلادهم على جبل الرماة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، في واقعة حازت على الكثير من ردود الأفعال.

أتراك يرفعون العلم التركي ????????

فوق جبل الرماة في المدينة المنورة

وشباب سعودي بطل يجبرهم على إنزاله????

كفو لا علم يرفع في المدينة

سوى العلم السعودي ????????

وكشفت مصادر سعودية، أن الشخص الذي منع الأتراك من تلك الواقعة يُدعى محمد العتيبي ويُكنى بـ"أبو عبدالله"، وحاز تصرفه على إعجابه الكثيرين.

أثارت الواقعة الكثير من ردود الأفعال، فقال ناشط سعودي: "گفووو عليه ولد سلمان".

گفووو عليه ولد سلمان ????????????

وتساءلت ميرا: "حركة مقصودة ولا الي جاي يتعبد مايكون همه يجيب علمة معه بس مافهمت كانت تبي تغرس العلم ؟".

حركة مقصودة ولا الي جاي يتعبد مايكون همه يجيب علمة معه بس مافهمت كانت تبي تغرس العلم ؟

وكتب ناشط: "سلمت يمينه".

سلمت يمينه

وتفاعل خالد: "بيض الله وجيههم أبطال".

بيض الله وجيههم أبطال .

سيطرة الدولة العثمانية على الحجاز

وسبق أن انضمت الحجاز إلى الدولة العثمانية عام 1517 م، ففي أثناء وجود السلطان سليم الأول بالقاهرة أرسل شريف مكة بركات الهاشمي ابنَه الشريف محمد أبو نُمَي رسولًا إلى السلطان يُعلن تأييده له، ودخول الحجاز تحت رعاية الدولة العثمانية.

وكانت هذه إضافةٌ مهمَّةٌ جدًّا للدولة، ففضلا عن الفوائد الاقتصادية بالإشراف على التجارة في المنطقة ورعاية الحجيج، وفضلًا عن الفوائد العسكرية والاستراتيجية بالتواجد في سواحل البحر الأحمر الشرقية بالحجاز، فإن الفائدة الدينية والعاطفية تفوق كلَّ الفوائد.

صار الحجاز بذلك ولاية تابعة للدولة العثمانية بطريقة إدارتها القديمة نفسها، وبإقرار السلطان سليم الأول لقيادة الشريف بركات لكل الحجاز، مع إرسال حاميةٍ عسكرية تابعة للبحرية العثمانية لحفظ الأمن، وكان مقرُّها في مدينة جدة.

غادر السلطان سليم الأول القاهرة في 10 سبتمبر 1517م إلى الشام. مكث في دمشق، وحلب، وعنتاب، حوالي تسعة أشهر يُنظِّم أحوال القطر.

وعُيِّن جان بردي المملوكي واليًا على الشام مكافأةً له على خيانته لقنصوة الغوري، وأصبح الشام بذلك ولايةً تابعة للدولة العثمانية تُدار بالمماليك، وبآليات الإدارة المملوكيَّة مع تعديلاتٍ عثمانية؛ أي يتمتع بما يُشبه الحكم الذاتي، تمامًا كالوضع الذي آلت إليه مصر.

وفي عام 1334 هــ الموافق 1915 مــ ، ترجل عدد كبير من الجنود الأتراك في المدينة المنورة، قادمين من إسطنبول، كانوا مدججين بالسلاح والفظاظة والأوامر الصارمة.

وجاءت المدينة المنورة على رأس تلك المحاولات من خلال تحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقا، ومن ثم فصلها عن الحجاز وإلحاقها تماما بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على ما وصفه بـ"الاحتلال التركي" من "مكة المكرمة".

وتابع الكاتب: "هذا الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة وأن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً خلال أشهر قليلة، وتحديداً في العام التالي".

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار اليمن على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com