رئيس مجلس النواب يدعو قيادة الدولة للعودة وممارسة مهامهم من محافظة المهرة

دعا رئيس مجلس النواب سلطان البركاني يوم الإثنين، رئيس الجمهورية والبرلمان والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلس الشورى إلى العودة وممارسة مهامهم من محافظة المهرة.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته السلطة المحلية بالمهرة مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة.

وقال البركاني: "أعتقد أنه مطلوب منا جميعا أن نكون في المهرة برلمان وحكومة ورئيس دولة وقيادات تنفيذية ومجلس شورى، هذه المحافظة أعطتنا صورة رائعة جدا وأعطت لليمن و لجيراننا في الخليج صورة مثالية لليمنيين المخلصين الصادقين وللرجال الأوفياء المنتمين لأوطانهم".

وأضاف أن محافظة المهرة تستحق أن تعطى حقها في الجانب السياسي والمالي والاهتمام بها كونها تضم تشكيله من البشر من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، المهرة تمثل القلب النابض لليمن وتشكل صورة نقيه للتعايش والأخوة والمروءة.

وتابع، نحن أمام محك خطير إما أن تبقى الجمهورية اليمنية وإما أن نسقط نحن اليمنيون جميعا في المنزلق الخطير ونتحول إلى متقاتلين فقراء ومعدمين وجائعين نبحث عن الإغاثة من قبل المنظمات الإنسانية، لكن أنا على ثقه بأن الأسابيع القادمة ستكون هناك حلول وان الهيئات القيادية العليا ستكون مجتمعة للوصول إلى حلول جذرية للمشكلة الاقتصادية التي أثقلت كاهل الجميع.

وأشار الى أن "الانقلاب الحوثي سبب كل المصائب والأزمات التي مرت بنا وخروج الدوله بهيئاتها ومؤسساتها والخبرات العلميه وتشردها بين أقطار الأرض بسب الحوثي، و سنظل في مواجهة مسلحة مع هذه العصابة التي ترفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل وتقتل عشرات الآلاف من اليمنيين".

وحيا البركاني المقاتلين في جبهات الشرف والبطولة ورجال مأرب، وقال: نثق فيهم في الدفاع عن الجمهورية اليمنية، هم يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، مضيفا: "سقوط محافظة مأرب يعني أن جميع اليمنيين في مهب الريح ولا يعترف الحوثي بأي حدود غير شعاراته الكاذبه وأن الله بعثه لحكم اليمن والعالم العربي".

واشار البركاني إلى وجود "فاسدين وعابثين يجب أن تتوجه إليهم أيادي الإصلاح وبالدرجه الأولى إصلاح أوضاعنا الاقتصادية، وهناك عابثين ويجب على مؤسسات مجلس النواب والحكومه إيقاف هذا العبث".

وقال: "نحن في حالة حرب على مدى سبع سنوات عجاف وإن شاء الله نبدأ بالعام الذي فيه يغاث الناس، ونسمع انفراجات بعد رفض الحوثي لكافة مبادرات السلام السعودي والعمانية والاممية".

واختتم حديثه بالقول: "كنا نعول كثيرا على الوساطة العمانية بحكم وجود الحوثيين في عمان وندعوهم إلى بذل المزيد من الجهود، لأنه جهودهم أقرب إلى أن تثمر أقرب إلى أن تثمر أقرب إلى ان تثمر، لم يترك الحوثي أمامنا من خيار ونحن في انتظار مبعوث أممي آخر ويأخذ وقت أطول يذهب المبعوث الأول والثاني وها نحن في المبعوث الرابع والوقت يمر على حساب دماء اليمنيين التي تنزف كل يوم ومعاناتهم".

اخبار اليمن على مدار الساعة