"هكذا أرضي ضميري".. صحافية تونسية تعلن انسحابها من قناة سعودية
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
دراسة: اكتشاف جديد لعلاج مرض السكري عبر الأمعاءتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر انسحاب صحافية تونسية من قناة الحدث السعودية، احتجاجا منها على استهداف المقاومة بتقرير صور أبطال المقاومة الفلسطينية كـ"إرهابيين"، متبنية سردية كيان الاحتلال.
متابعات- الخبر اليمني:
وأعلنت الصحافية التونسية جيهان النصري انسحابها من العمل مع موقع “الحدث التونسي”، التابع لقناة “العربية” السعودية التي تعتبر هي الأخرى إحدى المؤسسات التابعة لمجموعة "MBC"، بسبب الخطاب التحريضي الذي بثّته مجموعة القنوات السعودية>
وكتبت النصري عبر حسابها على "فيسبوك": “انسحبت الآن من مجموعة الحدث التونسي اللي كنت أتعاون معها في إنتاج قصص صحفية مصورة من تونس.. أعلم أن هذا الأمر قد لا يمثّل شيئا ولا وزن له، أمام ما يعيشه أهلنا والمقاومة في فلسطين، ولكنني أريد أن أقنع نفسي بأنني قمت بشيء بسيط أرضي به ضميري”.
وقالت النصري الحاصلة على جائزة "بشيرة بن مراد" للصحافة في تونس 2021، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن قرارها جاء استنادا لقناعاتها ومبادئها الذاتية والمهنية، إزاء ما يحدث في غزة من مجازر، وانطلاقا من حقيقة أنّ المقاومة في فلسطين ولبنان هو حق مشروع دفاعا عن الأرض، وفي مواجهة الاحتلال الغاصب.
واعتبرت أنّ إطلاق صفة "الإرهابيين" على المقاومة ورموزها، يشكل نيلا من أبطالها وشهدائها المدافعين عن شرفهم وكرامتهم، مضيفة: "من حيث المبدأ وإزاء عجزنا عن إسناد المقاومة، نحاول إرضاء ضمائرنا ونثبت لأنفسنا أننا قدّمنا شيئا بسيطا في الحد الأدنى لدعم صمود المقاومة وأهلنا في فلسطين".
في ذات السياق، سبق وأن نددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الأحد، مشاركة قنوات فضائية عربية في تبني وبث روايات مشبوهة تخدم أجندة العدو الصهيوني وتشيطن المقاومة وحاضنتها الشعبية.
واعتبر البيان، أن “منح مجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة مساحة واسعة لترويج أكاذيبهم وحجب أصحاب الصوت الذي يعبر عن ضمير الأمة الحي هو طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني في معركة الدفاع عن الكرامة والحرية وخدمة لحرب الإبادة الجماعية ضدهما”.