اليمن يبحث مع الأمم المتحدة حشد الموارد الدولية لدعم الجانب الإنساني المتفاقم
klyoum.com
بحث اليمن مع الأمم المتحدة حشد الموارد الدولية لدعم الجانب الإنساني المتفاقم في البلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات في العالم تزامنا مع تقص حاد في تمويل عمليات الإغاثة.
وانعقدت هذه المباحثات في العاصمة المؤقتة عدن بين وزير الخارجية شائع الزنداني والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن جوليان هارنيس، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية.
وخلال اللقاء "بحث الوزير مع المسؤول الأممي جهود حشد الموارد الدولية لخطة الاستجابة الإنسانية للعامين 2025 – 2026، بما يضمن تحسين فعالية التدخلات الإنسانية".
وأشاد الوزير "بأهمية تنسيق الجهود مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لضمان التكامل وتحقيق الأثر المستدام".
وشدد الزنداني على " دعم الحكومة اليمنية الكامل للمنظمات الدولية العاملة في البلاد، وحرصها على توفير التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها، مؤكدا أهمية حماية الموظفين الدوليين وضمان سلامتهم، ورفض أي استهداف أو اعتقال أو تضييق عليهم".
من جانبه، عبّر هارنيس" عن تقديره للتعاون القائم مع الحكومة اليمنية ، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتقديم الدعم اللازم".
ولفت إلى أهمية استمرار التنسيق مع السلطات الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حذر يوم أمس الثلاثاء، من أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يصل إلى مستويات مُقلقة.
وفي حسابه على منصة إكس أوضح البرنامج " أن ما يقرب من شخصٍ واحدٍ من كل شخصين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية" .
و أعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10 بالمئة لأول مرة منذ بدء الحرب ، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية.