قاطعها بن زايد… انقلاب إماراتي على مخرجات قمة المنامة في اليمن قد يُنهي حقبة التعاون الخليجي
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
الأرجنتين تتفاوض مع بنوك حول قرض يصل إلى 7 مليارات دولاربعد ساعات على بيان القمة الخليجية، التي استضافتها العاصمة البحرينية، المنامة، صعَّدت الإمارات ضد أعضاء بالمجلس الخليجي. فما هي الرسالة؟
خاص – الخبر اليمني:
خلال الأشهر الأخيرة التي رافقت إبرامها اتفاقًا مع إسرائيل باسم "أبراهام"، رفعت الإمارات سقف مطالبها بإنهاء منظومة التعاون الخليجي، وظلت تطرح المقترح بـتحالف بديل أوسع في كل المحافل الدبلوماسية. لكن اليوم، تفرض أبوظبي الأمر الواقع أمام زعماء الدول الست الثرية الذين تجاهلوا مطالبها.
خلال قمة التعاون الخليجي التي استضافتها المنامة الأربعاء، لم يحضر الرئيس الإماراتي من بين كل الزعماء الخليجيين، وأوفد ضابط استخبارات بديلًا عنه، وكأن القمة لا معنى لها، مع أنها عُقدت في أبرز مقرات الولايات المتحدة.
لم تناقش القمة الكثير من الملفات، مع أن الصراع في المنطقة محتدم بشكل خطير، وكل القلق من تسلل المواجهة للدول الأعضاء بارز في بيانها الختامي الذي حذَّر من أي تهديد أو اعتداء على بلد خليجي، باعتباره اعتداء على جميع الدول. وهي إشارة للإمارات التي بدأت تحشد بدعم إسرائيلي قرب دول النفط، مستغلة حالة الفراغ والفوضى شرقي اليمن.
لكن، وبدلًا من الذهاب نحو التهدئة، سعَّرت الإمارات الوضع أكثر، وقد منحت فصائلها في اليمن ضوءًا أخضر بـالتوغل عند حدود أهم الدول الخليجية، أبرزها السعودية وسلطنة عمان، اللتان حرصتا منذ بدء الحرب على اليمن على إبعاد تلك الميليشيات من القرب من هناك، خصوصًا السلطنة التي تعرضت لمحاولة غدر إماراتية تمثلت باستهداف السلطان السابق قابوس بن سعيد المعظَّم.
فعليًا، تُعدُّ الخطوة الإماراتية بنقل نيران حرب اليمن إلى أطراف خصومها الخليجيين كتابةً لنهاية التعاون الخليجي، وقد تفتح المجال لـصراع خليجي-خليجي مباشر، خصوصًا إذا ما اتخذت من فصائلها في اليمن مصدر تهديد لدول الجوار.