مركز حقوقي يدين الاعتداءات على المُحتفلين بثورة 26 سبتمبر ويدعو للإفراج عن المعتقلين

عبّر المركز الأمريكي للعدالة عن إدانته ورفضه التام للاعتداء المنظم والخطير الذي قام به أفراد جماعة الحوثي ضد المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر في عدد من المحافظات.

وأكّد المركز، في بيانٍ أصدره اليوم الاثنين، على أن التجمع السلمي، والحق في حرية التعبير عن الرأي مكفولان وفق الدستور اليمني فضلًا عن اتفاقيات القانون الدولي؛ مؤكداً أن الحملات التحريضية وتوجيه الاهانات والشتائم للنساء المشاركات بشكل خاص والأفراد بشكل عام تعتبر جريمة تستوجب الملاحقة.

وأشار المركز الحقوقي أن ما رصده من عمليات اعتقال عشوائية ضد المحتفلين يُشكل جريمة تستوجب المساءلة لا سيما وأن عمليات الاعتقال تمت خارج إطار القانون، ودون إذن قضائي حيث أن أولئك الأشخاص محرومون حاليًا من الدفاع عن أنفسهم، أو التحدث مع ذويهم الأمر الذي يُدين جماعة الحوثي بارتكاب جرائم جماعية وواسعة النطاق.

وقال إن تابع الاعتداءات على المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة "26 سبتمبر" في عدة محافظات وما صاحبها من اعتقالات تعسفية شملت أطفالًا وشبابًا إلى جانب الاعتداء اللفظي على النساء.

وأكّد المركز الأمريكي أن ما قام به أفراد جماعة الحوثي اعتداء غير مقبول على حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي للأفراد، كما أنه يعد سلوكاً يستوجب المساءلة لتضمنه عدة مخالفات جسيمة.

ودعا جماعة الحوثي إلى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين -والذين وصل عددهم لمئات الأفراد- وفتح تحقيق عاجل في الاعتداء الخطير التي تعرضوا لها، والتوقف الفوري لكافة اعتداءاتها وملاحقاتها غير القانونية.

وأكّد المركز أن جماعة الحوثي مطالبة بتقديم كافة الأفراد المتورطين بعمليات الاعتداء والاعتقال للمحاكمة العادلة نظير انتهاكاتهم الخطيرة للقانون اليمني والدولي.

اخبار اليمن على مدار الساعة