منتدى أمريكي: تصعيد حضرموت يعكس انقساما جنوبي وصراع وكالة سعودي إماراتي
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
اليمن عند مفترق طرق: خارطة طريق معطلة وانقسامات داخلية تعمق الأزمةقال منتدى "الشرق الأوسط" الأمريكي، السبت، أن التصعيد الأخير في حضرموت يعكس حربا بالوكالة بين الإمارات والسعودية، وانقساما عميقا بين المكونات الجنوبية، مشيرا إلى أنه يعرقل اتفاق تقسيم السلطة بين مكونات الرئاسي وتسوية الوضع في اليمن.
متابعات خاصة-"الخبر اليمني":
ونشر المنتدى، تحليلا أشار فيه إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.
وأكد التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.
وذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.
وبحسب التحليل فإن مثل هذا الاتفاق سيكون في مصلحة مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب، أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.
والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.