اخبار اليمن

الثورة نت

أقتصاد

في عدن والمحافظات المحتلة.. انهيار قياسي للعملة وتدهور معيشي وخدمي وأسعار الغذاء في تصاعد

في عدن والمحافظات المحتلة.. انهيار قياسي للعملة وتدهور معيشي وخدمي وأسعار الغذاء في تصاعد

klyoum.com

الثورة / يحيى الربيعي

يتواصل الانهيار المدوي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحتلة، ليسجل أرقاماً غير مسبوقة قاربت حاجز الـ 2900 ريال يمني مقابل الدولار، وسط عجز فصائل المرتزقة والبنك المركزي في عدن عن كبح هذا الانهيار.

وأفادت مصادر مصرفية عدنية أن أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن شهدت، خلال تعاملات مطلع الأسبوع صعوداً جديداً، أوصل سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 2,861 ريالاً مقارنة مع 2,826 ريالاً في تعاملات الخميس الماضي، بزيادة 35 ريالاً، وبفارق 126 ريالاً عن سعر صرفه مطلع يوليو الجاري، حيث كان سعر البيع 2,735 ريالاً للدولار الواحد، وبزيادة 792 ريالاً عن سعر صرفه بداية العام الحالي حيث كان بـ 2,069 ريالاً للدولار الواحد.

ووصل سعر بيع الريال السعودي إلى 750 ريالاً يمنياً، مقارنة بـ 741 ريالاً في تعاملات الخميس، بزيادة 9 ريالات، وبفارق 33 ريالاً يمنياً عن سعر صرفه الثلاثاء الموافق 1 يوليو الجاري عندما كان بـ 717 ريالاً يمنياً، وبفارق 209 ريالات عن سعر بيعه مطلع العام الحالي 2025، حيث كان بـ 541 ريالاً يمنياً.

وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق صنعاء والمحافظات الحرة، حيث يستقر سعر صرف الدولار عند 535 ريالاً يمنياً والريال السعودي عند 140 ريالاً يمنياً.

فيما تتفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية في أوساط السكان الذين ينتفضون في وجه الفساد والعجز المخزي لحكومة المرتزقة التي عجزت عن إيجاد حلول لأسعار الصرف الخدمات بما فيها الكهرباء والغاز، حيث تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو، تظهر ارتفاعاً جديداً وتلاعباً بأسعار الغاز المنزلي في محطات التعبئة بمحافظة عدن، والتي تشهد ازدحاماً شديداً من المواطنين وسيارات النقل، بدون تدخل من الجهات الحكومية لضبط الأسعار.

وأظهرت إحدى الصور المتداولة، اطلع عليها “مضخة للغاز المنزلي (طرمبة) في إحدى المحطات التجارية وعليها سعر اللتر 500 ريال، ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي (20) لتراً 10,000 ريال بدلاً من 7,500 ريال.

فيما أكد ناشطون في مناطق أخرى أن محطات بيع الغاز المنزلي تبيع اللتر بـ 600 ريال أي أن سعر الأسطوانة في هذه المناطق بـ 12,000 ريال.

وأوضح مقطع فيديو متداول ازدحاماً وفوضى في إحدى المحطات التجارية لتعبئة الغاز، حيث يقوم المنظمون بإدخال سيارات مخالفة مقابل رشاوي، وبالتجاوز لعشرات السيارات والمواطنين المنتظرين دورهم لتعبئة سياراتهم وأسطوانات الغاز الخاصة بهم.

وجددت نساء عدن، الدعوة لتظاهرات جديدة أمام مقر إقامة مسؤولي ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة بعدن.

ودعت النسوة في بيان لهن إلى مشاركة فاعلة في التظاهرة في معاشيق.

وحددت المشاركات مطالبهن بـ6 شروط توفير الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وصرف المرتبات إضافة إلى حياة كريمة.

والتظاهرة الجديدة جزء من سلسلة فعاليات تنظمها نساء عدن منذ أسابيع مع تسارع وتيرة الانهيار في مدينة عدن المحتلة.

وتعيش المدينة أسوأ كارثة إذ تعاني انقطاعاً للكهرباء وانعداماً للمياه إضافة إلى تدهور الحياة المعيشية وسط انهيار العملة وارتفاع الأسعار وتوقف صرف المرتبات.

وعلى الرغم من حالة الاحتقان الشعبي الذي وصل ذروته في عدن جراء الفوضى وانهيار الخدمات والأعباء الاقتصادية والمعيشية التي يتحملها المواطنون، تلتزم السلطة المحلية والجهات المعنية الصمت المريب تجاه ما يحصل، بدون تدخل أو توضيح على الأقل.

*المصدر: الثورة نت | althawrah.ye
اخبار اليمن على مدار الساعة