الشارع التعزي يكشف حقيقة القيادي الإخواني حمود المخلافي وعلاقته بأعمال القتل والنهب والتستر على المطلوبين
klyoum.com
المخلافي ينهب عمارة مغترب ويطالبه بدفع " 20 مليون " ريال حفاظة " حماية المبنى "
استولى المخلافي على العمارة وسلمها لضابطين قاما بتأحير ١٢ شقة ودكانين مع البدروم
عصابة المخلافي تبتز تاجر أستأجر بدروم العمارة بمبلغ 5 ملايين ريال للسماح له بإخراج البضاعة
قائد محور تعز الإخواني يحمي شقيقة القاتل ويدعو بالتعاون مع الحملة الامنية ضد خصومه؟
سلطة المظفر لم تكتف بتأجير شوارع بير باشا لأصحاب البسطات وبائعي القات بل أجرت أرصفة تفصل بين خطي السير
منذ أكثر من عشر سنوات تشهد مدينة تعز اليمنية انفلاتا امنيا غير مسبوق فيها بسبب سيطرة جماعة الإخوان عليها مما جعل الفوضى تعبث بأمنها واستقرارها ، ويقف في مقدمة عصابات الإرهاب والقتل والنهب والسلب في مدينة تعز القيادي الإخواني حمود المخلافي وعصاباته التي عاثت فساداً لم تعرف المدينة مثله في تاريخها .
قيادي إخواني ينهب ممتلكات المواطنين :
قال يوسف القاضي لـ " صحيفة الأمناء " إن حمود المخلافي المعروف بـ " حمود صورني " قام بنهب عمارة تعود ملكيتها للمواطن محمد الحميري، وتقع أمام كاك بنك بالقرب من ساحة الحرية بتعز .
وأضاف القاضي أن القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي استولى على عمارة " الحميري " أثناء الحرب، وقام بتسليمها لضابطين من اللواء 170، وهما صلاح مرعي وضابط آخر يُدعى العمراني، حيث قاما بنهب جميع أثاث شقق العمارة.
وأشار بأن العمراني يسيطر على ست شقق ويقوم بتأجيرها، في حين تقع ست شقق أخرى تحت سيطرة صلاح مرعي، ويقوم بتأجيرها مع الدكاكين و " البدروم " .
مالك العمارة مغترب :
وأوضح القاضي أن مالك العمارة " محمد الحميري " مغترب في المملكة العربية السعودية، وقد سعى جاهداً لاستعادة حقه المغتصب دون جدوى. ومؤخراً تواصل مع حمود سعيد المخلافي مطالباً إياه بإخلاء العمارة هو وعصابته، غير أن الأخير اشترط عليه دفع مبلغ " عشرين مليون " ريال بحجة أنهم قاموا بحماية المبنى .
واختتم القاضي حديثه لصحيفة الأمناء قائلاً : إن بدروم العمارة كان أحد التجار يستأجره كمخزن للثلاجات والغسالات والأفران المنزلية ، وفي عام 2018، عندما حاول التاجر إخراج بضاعته تعرض للتهديد بحرقها إن لم يدفع ما يُسمى بـ”حق الحماية”،
فقام صلاح مرعي ومعاذ مارش بابتزازه وأخذ مبلغ خمسة ملايين ريال منه مقابل السماح له بإخراج البضاعة ، وبعد مغادرة الشاحنات اعترضوها في الطريق واستولوا على ست ثلاجات وأربعة أفران وثلاث غسالات . . أعيدوا أملاك الناس أيها اللصوص، وعوضوهم عن السنوات التي حرمتموهم منها " .
الوطن أغلى : انتقادات سخرية
يروي أحمد فضل لصحيفة الأمناء أن تصريحات قائد محور تعز العسكري خالد فاضل، أثارت موجة من السخرية والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، بدعوته للتعاون مع الحملة الأمنية.
وأضاف فضل " صرح فاضل في لقاء مقتضب على قناة "يمن شباب" الإخوانية، خلال جنازة الضابط محمد الرميح ، بأن الحملة الأمنية "تقوم بواجبها على أكمل وجه"، داعيًا الحاضنة الشعبية في تعز إلى "الالتفاف والتعاون" مع الحملة الأمنية.
وأشار بأن تصريحات " فاضل " واجهت انتقادات لاذعة من بعض الناشطين، الذين اعتبروا أن دعوته للتعاون مع الحملة الأمنية تناقض صارخ مع الواقع في المحافظة، حيث يُتهم بأنه يحمي شقيقه المطلوب أمنيًا فاروق فاضل، على ذمة عشرات الجرائم الجنائية، من بينها القتل والخطف والتقطع ونهب الممتلكات.
ناشطون وحقوقيون يغردون :
وأكد ناشطون أن أبناء تعز باتوا أكثر وعيًا بمظاهر التمثيل والتضليل الإخواني، مشيرين إلى أن المحافظة شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الادعاءات الكاذبة والمغالطات الأمنية التي تم الترويج لها باسم القانون والنظام، قبل أن يكتشف الشارع التعزي حقيقة من يرعى ويمول الإرهاب ويتستر على المطلوبين أمنيًا.
تأجير رصيف الشوارع :
وقال وهيب النمري لصحيفة الأمناء بإن السلطة المحلية بمديرية المظفر لم تكتف بتأجير شوارع بير باشا لأصحاب البسطات وبائعي القات ؛ بل بدأت بتأجير الأرصفة التي تفصل بين خطي السير دون وضع أي اعتبار للمواطنين الذين لم يعد بمقدورهم الحصول على موطئ قدم للعبور .
وأضاف النمري أنه قبل شهرين قامت السلطة المحلية بمديرية المظفر بتأجير رصيف شارع بير باشا لأصحاب " شوايات " الدجاج والذين تكاثروا حتى لم يعد هناك اي مجال للمشاة .. استخدام الرصيف والآن شوفوا إلى وين وصلت بهم الوقاحة وهم يعطون الضوء الأخضر لصاحب هذه الصندقة مقابل سوق عبده سيف حتى أنه قام بتثبيتها بـ " الصبيات " وكأنه باسط على ارضية مسجلة في بصيرة ابيه .
واختتم النمري حديثه لصحيفة الأمناء قائلاً : " لن يصلح وضع مدينة تعز ما دام مثل هؤلاء الفاسدين يتولون إدارة شؤونها، ويشوهون صورتها ، ويستنزفون مواردها إلى جيوبهم المتخمة بالمال الحرام " .
وكتبت الناشطة " نوال النعمان " على حائطها منشورا بالفيسبوك جاء فيه : " في حجرية النعمان تسارعت الأحداث خلال اليومين الماضيين، كانت أصوات الرصاص تملأ الريف والذعر يختلط بالحزن فقد سقط نائب قائد الحملة الأمنية النقيب محمد رميح بين الشهداء، ومعه جنود آخرون والأرض لم تهدأ حتى أعلنت الأجهزة الأمنية أنها قبضت على تسعة من العناصر المشتبه بهم الذين نفذوا الهجوم.هؤلاء الذين صاروا اليوم في بيانات الأمن يوصفون بالإرهابيين وهم الذين لا ينسى أبناء التربة والحجرية قاطبة أن حزب الإصلاح هو الذي وفر لهم طيلة سنوات الحماية السكن والماء في مدينة التربة وضواحيها وقراها وجبالها ، وكان حينها يربي الوسيلة لغاية رسمها الحزب في الكيفية للتخلص من الخصوم ، وأبرزهم العميد الركن عدنان الحمادي وتمت لهم تلك الغاية وتحولت الأحوال وتغير التاريخ ، ونائب الرئيس خارج عجلة السلطة لينقشع الظلام الظلامي الذي ينتهجه هذا الحزب اللعين والناس يتحدثون في المقاهي والأسواق في القرى والارياف عن سنوات من الحماية التي تحولت إلى مأوى للفوضى وعن تاريخ ثقيل من العنف والخيانة ، وعن ندوب لا تمحى في ذاكرة الأرض والإنسان ، وكل زاوية من الحجرية تروي قصة ألم وفقدان، وكل حجر وشجرة تحمل صدى صرخات الحزن والخوف والقلوب ترتجف وتدعو إلى العدالة واليقظة .. وبينما يتم التشييع وتستمر التحقيقات يبقى الريف على موعد مع سؤال أكبر من كل البيانات والتصريحات وهو هل كانت هذه الخلايا نتاج سنوات الحماية والتواطؤ أم أنها نتيجة أخطاء الماضي التي تستغل اليوم من قبل قوى متطرفة ؟
والجواب الحقيقي يختبئ في عمق الأرض ، وفي ذاكرة الناس ، وفي صمت الأيام القادمة التي ستكشف حجم المؤامرات والحقائق المدفونة ، وبين كل ذلك يظل ريف تعز يئن ويحلم بأن يعود له السلام ، وأن يظل التاريخ شاهدا على كل من أحب التربة ومن ظل وفيا لها ومن سعى لتدميرها " .