جهود مضاعفة يبذلها المقدم جلال الصبيحي في إدارة العمل الأمني بالممدارة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
المجلس الانتقالي يقتحم منزل أبرز مؤسسي النخبة بحضرموتلا يمكن لأي متابع للشأن الأمني في مديرية الممدارة أن يغفل حجم التحولات الإيجابية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، فمنذ تولي المقدم جلال الصبيحي إدارة شرطة الممدارة، بدا واضحاً أن النجاح الأمني يبنى على العمل الميداني، والانفتاح على المجتمع، والتعامل الجاد مع التحديات باتت تتبلور على أرض الواقع.
اليوم، يقف الصبيحي وفريقه الاداري والأمني كعامل رئيسي في إعادة بناء الثقة بين المواطن ورجل الأمن، فالدور الذي يقوم به لا يقتصر على متابعة البلاغات وإغلاق الملفات، بل يتجاوز ذلك إلى الحضور المستمر في الميدان، والتعامل بحزم مع مسببي الفوضى، والعمل على تحقيق مبدأ “الأمن للجميع دون استثناء”.
ولعل أبرز ما يميز أداء شرطة الممدارة في عهد الصبيحي هو سرعة الاستجابة، والتعامل المسؤول مع شكاوى الأهالي، إلى جانب التنسيق الدائم مع بقية الأجهزة الأمنية، هذا النهج عزز من الاستقرار وخلق شعوراً عاماً بالطمأنينة،
إن النجاح الأمني ليس عملاً فردياً، لكنه يبدأ عادةً من قيادة تمتلك الرؤية في جوانب العمل الاداري الأمني وتدرك حساسية المرحلة.
والمقدم جلال الصبيحي يقدم نموذجاً لرجل الأمن الذي يجمع بين الصرامة والانضباط من جهة، والمرونة وفهم الواقع من جهة أخرى. وهو ما يجعل دوره يتجاوز الوظيفة التنفيذية إلى دور بنّاء في تعزيز السلم الاجتماعي.
في وقت تحتاج فيه البلاد إلى نماذج مضيئة تعيد الثقة في المؤسسات، يبرز الصبيحي كأحد هؤلاء الذين يثبتون أن العمل الجاد قادر على صناعة الفارق في أصعب الظروف.
وفي النهاية، فإن دعم مثل هذه الجهود مسؤولية مشتركة بين المواطنين والجهات الرسمية، لأن الأمن ليس مهمة جهة واحدة، بل هو مشروع جماعي يستفيد منه الجميع.