6 عادات سلبية تفعلها فى الطقس البارد تضر بصحتك دون أن تدرى
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
اجتماع موسع في المهرة يبحث سبل الحد من ظاهرة الابتزاز الإلكترونيمع اقتراب فصل الشتاء يميل كثير من الناس إلى اتباع عادات موسمية تمنحهم الدفء والراحة، مثل احتساء المشروبات الساخنة أو الجلوس بجانب المدفأة سنتعرف على 6 عادات شائعة في الطقس البارد قد تضر أكثر مما تنفع، مع نصائح لتجنب آثارها السلبية .
متابغات- الخبر اليمني :
1. الإفراط في استخدام المدفأة
تعد المدافئ وسيلة سريعة وفعالة لتدفئة الغرف في ليالي الشتاء الباردة، إلا أن استخدامها دون وعي قد يكون خطرًا على الصحة والسلامة، فالإفراط في تشغيلها داخل أماكن مغلقة أو سيئة التهوية يؤدي إلى جفاف الهواء، مما يسبب تهيج العينين والجلد والجهاز التنفسي، كما أن تركها تعمل لفترات طويلة أو بالقرب من مواد قابلة للاشتعال قد يؤدي إلى نشوب حرائق خطيرة.
وتزداد الخطورة مع أجهزة التدفئة التي تعمل بالوقود، إذ قد ينتج عنها غاز أول أكسيد الكربون القاتل إذا لم تكن التهوية كافية، ولتجنب هذه المخاطر، ينصح بإبعاد المدفأة عن أي مواد قابلة للاشتعال، وإيقاف تشغيلها أثناء النوم، واختيار الأنواع المزودة بخاصية الإغلاق التلقائي.
2. الاستحمام بالماء الساخن
بعد صباح بارد، قد يبدو الاستحمام بالماء الساخن كأفضل وسيلة لاستعادة الدفء لكن هذا الروتين، إذا تكرر يوميًا، يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة، إذ يفقدها زيوتها الطبيعية ويؤدي إلى الجفاف والحكة، بل وقد يفاقم أمراضًا جلدية مثل الأكزيما والوردية.
ولتفادي هذه الآثار، يفضل الاستحمام بماء فاتر، وتجفيف البشرة بلطف، ثم استخدام مرطب مناسب فورًا كما يمكن استبدال سخونة الماء بارتداء رداء دافئ أو احتساء مشروب دافئ يمنح الجسم إحساسًا بالدفء دون ضرر.
3. إهمال شرب الماء
في الأجواء الباردة، يقل الإحساس بالعطش، فيظن البعض أن الجسم لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء كما في الصيف إلا أن أنظمة التدفئة الداخلية تسبب جفاف الهواء، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للجفاف دون أن نشعر.
قلة شرب الماء تؤدي إلى الصداع والإرهاق وضعف المناعة، ما يزيد خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لذلك من المهم الحفاظ على الترطيب من خلال شرب الماء بانتظام، أو تناول المشروبات العشبية الدافئة، أو الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والشوربة.
4. الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة
يرتبط الشتاء في أذهان الكثيرين بالأطعمة الثقيلة غير أن الإفراط في تناول هذه الوجبات الغنية بالدهون المشبعة والسكر والملح قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع الكوليسترول، والشعور بالخمول.
للحفاظ على التوازن، ينصح بإدخال الخضراوات المشوية والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة إلى النظام الغذائي، مع تناول الحلويات باعتدال، ويفضل اختيار الشوكولاتة الداكنة أو الحلويات المعدة من الفواكه فالتنوع الغذائي يضمن الطاقة والنشاط ويحافظ على مناعة قوية.
5. إغلاق النوافذ بإحكام
مع انخفاض درجات الحرارة، يسعى كثيرون إلى عزل منازلهم تمامًا عن الهواء الخارجي لكن سوء التهوية يؤدي إلى تراكم الغبار ووبر الحيوانات والجراثيم داخل الغرف، مما يفاقم أمراض الحساسية والجهاز التنفسي.
وتشير وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثًا من الهواء الخارجي في فصل الشتاء بسبب غياب التهوية. لذا ينصح بفتح النوافذ لبضع دقائق يوميًا لتجديد الهواء، أو استخدام أجهزة تنقية الهواء لتحسين جودته.
6. التوقف عن ممارسة الرياضة
يؤدي البرد وقصر النهار إلى شعور بالكسل والرغبة في البقاء داخل المنزل، لكن التوقف عن النشاط البدني يضعف المناعة ويزيد التوتر ويفاقم الاكتئاب الموسمية. كما يؤدي الخمول إلى زيادة الوزن وتيبس المفاصل، مما يصعب العودة إلى اللياقة لاحقًا.
وللتغلب على ذلك، يمكن ممارسة التمارين في المنزل مثل اليوجا، أو المشي داخل الغرف، فالحركة المنتظمة تحافظ على صحة الجسم والعقل وتساعد في مقاومة أمراض الشتاء.