إب..295 مسيرة حاشدة رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية وثباتاً مع غزة حتى النصر
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
نمو مبيعات المنازل قيد الانتظار في أمريكا 4إب - سبأ :
شهدت محافظة إب اليوم، 295 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة، تحت شعار "رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن الإدارة الأمريكية ورئيسها الإرهابي ترامب هم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن المؤامرات والجرائم المروعة التي ترتكب بحق غزة وأهلها.
ودعوا كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد والحقيقي لوقف المحرقة الصهيوأمريكية والتي تهدف إلى إبادة الأشقاء في غزة وتدمير كل مقومات الحياة فيها من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وجددوا التأكيد على أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
وشدد المحتشدون على أن صمود غزة في وجه آلة القتل والإبادة الصهيوأمريكية يمثل شرفاً لكل أحرار العالم وعنواناً للعزة والكرامة.. مؤكدين أن دماء الشهداء في فلسطين ستبقى منارة للأمة ودافعاً لمواصلة طريق التحرير حتى كسر شوكة الاحتلال.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 35 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع، تنديدا بالصمت الدولي والدعم الأمريكي للمجازر الصهيونية ضد الأشقاء في قطاع غزة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف، وبني أحمد، والمزاحن المسيل، والعاقبتين، ومناطق سوق الكدرة، والرمادي، وحسيد، والمعبر، والجلة والأوطاف، دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
واستنكروا التخاذل المعيب والصمت المخزي للأنظمة العربية والإسلامية التي هرولت نحو التطبيع ووفرت غطاءً سياسياً للاحتلال بدلاً من الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن هذه المواقف الرسمية المخزية لا تعبر عن الشعوب العربية والإسلامية الحرة التي ما زالت تنبض بالوفاء لفلسطين وتضحيات شعبها المقاوم.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، تأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وأشاروا إلى أن الحصار الجائر الذي يتعرض له أبناء غزة يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدًا على الثبات في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأشاد المشاركون بالموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، واعتبروه امتداداً طبيعياً لموقف الشعب اليمني الأصيل في مواجهة الاستكبار والوقوف في صف المظلومين.
وأُقيمت 30 مسيرة في مديرية ذي السفال، وخمس في مديرية السياني، و25 بمديرية حبيش، وتسع في مديرية المخادر، وخمس بمديرية القفر، و42 بمديرية بعدان، وخمس في الشعر، وسبع في مديرية السبرة، و20 في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأشاد المشاركون في مسيرات إب بصمود المقاومة الفلسطينية التي كسرت غرور العدو وأثبتت أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن الاحتلال مهما امتلك من ترسانة عسكرية لن يستطيع كسر إرادة الأحرار.
وجددوا العهد بمواصلة الصمود والوفاء لتضحيات الشهداء والأحرار، والسير على دربهم في مواجهة قوى الاستكبار حتى النصر المؤزر وتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت هتافات الحشود أن اليمن سيبقى في خط المواجهة حتى يتحقق وعد الله بالنصر، وأن القدس ستظل بوصلة الأحرار وقبلة الجهاد، وأن تحرير الأراضي العربية المغتصبة واجب على كل حر شريف.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات أن الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة.
وأكد أن "الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم".
وأضاف البيان "إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز".
ووجه التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، ودعاهم إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.
وأكد البيان أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.. مشيرا إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
ودعا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله.
إكــس