اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نيويورك-سبـأ:
في خطوة غير متوقعة من شخصية تُعد من أشهر صانعي المحتوى للأطفال في الولايات المتحدة ، أعلنت مس رايتشل 'Ms. Rachel' إلغاء اشتراكها بصحيفة 'نيويورك تايمز'، لتغطيتها المنحازة وغير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
وهذه الخطوة أحدثت ضجة في الوسط الإعلامي، حيث تعتبر مس رايتشل من أكثر 'الوجوه المحبوبة' لدى العائلات الأمريكية، وتشاهد فيديوهاتها بشكل واسع، ما جعل موقفها يأخذ وزنا جماهيريا غير عاديا،وفقا لما نقلته وكالة 'وفا' الفلسطينية اليوم الثلاثاء.
كما شاركت عبر منصاتها الرسمية تسريب لمذكرة داخلية منسوبة لهيئة تحرير 'نيويورك تايمز'، تكشف تعليمات للكتّاب بتفادي أو الحد من استخدام مصطلحات، مثل: الإبادة الجماعية ((genocide، والتطهير العرقي (ethnic cleansing)، وحتى كلمةPalestine ، حيث عززت هذه التسريبات الاتهامات القديمة تجاه الصحيفة، بمحاولة التحكم بالسرد حول العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وقد حضرت 'مس رايتشل' حفل جوائز نساء العام لمجلة 'غلامور' الذي أُقيم في فندق بلازا بمدينة نيويورك، مرتدية فستانا استثنائيا مطرزا برسومات رسمها أطفال من قطاع غزة.
جاء ظهورها اللافت خلال الحفل الذي كرّمتها فيه مجلة 'غلامور' ضمن قائمة نساء العام 2025، تقديرا لدورها المؤثر في التعليم والطفولة، ولجهودها الإنسانية المتواصلة في دعم الأطفال المتأثرين بالنزاعات، لا سيما في غزة.
وطالما عبّرت 'رايتشل غريفن أكورسو' المعروفة بقناتها 'Songs for Littles' على يوتيوب والتي يتابعها أكثر من 14.7 مليون مشترك، مرارًا عن قلقها حيال ما يتعرّض له الأطفال الفلسطينيون منذ بدء الحرب في قطاع غزة، مستخدمة منصّاتها لتسليط الضوء على معاناتهم المستمرّة.
إكــس













































