اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
هزّت جريمة قتل بشعة الرأي العام اليمني، أمس الثلاثاء، بعدما أقدم مسلحون على إطلاق النار وقتل ابنة الشيخ القبلي علي صالح العمري، أمام منزل عائلتها في العاصمة صنعاء، في حادث يكشف جديد تدهور الوضع الأمني.
وبحسب ما أفاد به نشطاء ووسائل إعلام محلية، فإن المهاجمين الذين ينتمون إلى قبيلة (آل مطري) استهدفوا المرأة دون أي مبرر، وأطلقوا عليها وابلاً من الرصاص وهي تتأهب لمغادرة المنزل، مما أدى إلى مصرعها في الحال.
خلفية الضحية وظروف مأساوية
كشفت المصادر عن خلفية الضحية المأساوية، مشيرة إلى أنها من مواليد محافظة الضالع، وهي متزوجة وتقيم مع زوجها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت قد قدمت إلى صنعاء في زيارة قصيرة لوالدتها المقيمة هناك، وكان من المقرر أن تعود إلى زوجها وأسرتها في الإمارات خلال اليومين المقبلين، قبل أن تطالها رصاص الغدر وتُنهي حياتها بشكل فجيع.
وأضاف الناشطون أن الجريمة وقفت شاهداً على انفلات الأمن وغياب السلطة القانونية، حيث قام المهاجمون بتصفيتهم دون خوف أو تردد، ثم فروا من المكان.
غضب واسع ومخاوف من تصعيد قبلي
أثارت هذه الجريمة الغامضة موجة من الغضب والاستنكار واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتكثيف الجهود للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتخشى مصادر محلية من أن تؤدي هذه الحادثة إلى تصعيد قبلي خطير بين عشيرة العمري وعشيرة آل مطري، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية الهشة بالفعل في العاصمة.
وفي ختامها، دعت أصوات حقوقية واجتماعية السلطات المختصة إلى التحرك الفوري لكشف ملابسات الجريمة البشعة، وإنصاف أهل الضحية، ودرء أي فتنة قد تنجم عن هذا الحادث المؤسف.













































