السعودية تدعو طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق

4مايو/ ارام

دعت المملكة العربية السعودية، طرفي اتفاق الرياض، إلى ”نبذ الخلافات“ واستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب اجتماع لممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في الرياض.

وجاء في البيان الذي نُشر فجر الجمعة: ”استمرارا لجهود المملكة منذ توقيع اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية، عوضا عن الخلافات والتجاذبات، فقد تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض؛ لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض“.

وأضاف البيان: ”وقد تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد السياسي، والعسكري، والأمني، والاقتصادي، والاجتماعي، والإعلامي، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد“.

ودعت المملكة العربية السعودية ”طرفي اتفاق الرياض، للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها“، بحسب البيان.

كما دعت الرياض إلى ”تغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن“.

وبشأن عودة حكومة المناصفة إلى عدن، أكد البيان أن ”عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى“، مجددا التأكيد على ”استمرار دعم السعودية للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي“.

يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي، قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وقف ”التواصل المباشر“ مع الحكومة بشأن اتفاق الرياض.

ودعا الانتقالي الجنوبي، ممثليه في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، إلى ”إيقاف كافة أشكال التواصل والاتصال المباشر مع الطرف الحكومي“؛ احتجاجا على ما وصفه بـ“مواصلة ميليشيات الإخوان المسلمين المحتلة لمحافظة شبوة، ممارسات الإرهاب، والترويع، والعدوان، ضد أبناء المحافظة“.

وأوضح المجلس أن ”تلك الميليشيات اقتحمت، يوم السبت، ساحة الفعالية الشعبية السلمية بمديرية نصاب في منطقة عبدان، التي ينظمها أبناء محافظة شبوة للتعبير عن تطلعاتهم ورفضهم للنهج العدواني القمعي الذي تمارسه تلك الميليشيات“.

وطالبت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، ”دول التحالف العربي، رعاة اتفاق الرياض، بأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة، بالتحرك الجاد والضاغط لوقف الانتهاكات في شبوة“.