اخبار اليمن
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٢
وطن-ربما تكون قد شاهدت في أكثر من مناسبة كيف أنه في الأفلام الأمريكية عندما يوقف رجل شرطة سائقًا ما، فإنه عادة ما يقترب دائمًا من الجانب ويلمس السيارة أيضًا، بل ويتكئ عليها ليطلب من الشخص الذي يقودها أن يعطيه بطاقة هوية أو أوراق السيارة.
إنها لفتة ليست عرضية وتحاكي الواقع، على الرغم من وجود بروتوكول كامل للشرطة لتنفيذ هذه الإجراءات التي لا يتم تطبيقها في الولايات المتحدة فقط.
لماذا تلمس الشرطة بحذر سيارات المعتقلين قبل الاعتقال؟
إن سبب ملامسة الشرطة لسيارات السائقين الذين توقفهم على الطريق يتوافق مع بروتوكول أمني للعملاء أنفسهم. لمس السيارة من الخلف بمجرد اقترابك منها له علاقة بحقيقة التأكد من أن صندوق السيارة مغلق في حالة وجود شخص ما بالداخل ويفتحها فجأة ويقفز فوق الشرطي.
من ناحية أخرى، عند لمس السيارة يترك الشرطي بصمات أصابعه عليها. بهذه الطريقة، في حالة تعرض الضابط للهجوم أو القتل وأخذت السيارة في رحلة طيران، يمكن للشرطة العثور على تلك السيارة وربطها بالاعتداء إذا كان لا يمكن الاعتماد على محضر الشرطة.
من ناحية أخرى، من الممكن أيضًا أن يقوم الوكيل بنفس الشيء فيما يتعلق بسقف السيارة. وبهذه الطريقة، عندما يقترب من الجاني أو المحتجز، يلمس ويترك بصمات أصابعه على الجزء العلوي من السيارة بنفس النية التي سبق ذكرها.
أيضا المس المصابيح الخلفية
بالإضافة إلى لمس صندوق السيارة والسقف، يمكن للشرطة أيضًا لمس الأضواء الخلفية للسيارة، لكن في هذه الحالة يفعلون ذلك أكثر لتقييم حالة السائق أو التقدم في كيفية الاستجابة. 'لعبة نفسية' تضع الشخص تحت الاختبار لأن حقيقة لمس أو ضرب الأضواء قليلاً أمر لا يحبه أحد. بهذه الطريقة يعرفون ما إذا كان الشخص، اعتمادًا على كيفية رد فعله عدوانيًا أم لا.
أخيرًا، من الأشياء الأخرى التي تقوم بها الشرطة عادةً عند إيقاف السيارة على الطريق الاقتراب منها دائمًا من الجانب وليس من الأمام أو من الخلف أبدًا لتجنب دهس السيارة إذا بدأت السيارة أو عادت للخلف.