رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل مبعوثة وسفير مملكة النرويج

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، المبعوثة النرويجية الخاصة إلى اليمن، كيرستي ترومسدال، وسفير مملكة النرويج، توماس ليد بول، للبحث في مستجدات الوضع اليمني وفرص احلال السلام والاستقرار في البلاد.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل مبعوثة وسفير مملكة النرويج

وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتطور الملحوظ للعلاقات اليمنية النرويجية، والدعم الذي يقدمه البلد الاوروبي لجهود السلام، ومسار الاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.

وتطرق اللقاء إلى تطورات المشهد اليمني، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة منذ مطلع ابريل الماضي.

كما تحدث السفيران النرويجيان عن جوانب الدعم التي تقدمها بلادهما خصوصا لتعزيز مشاركة المرأة، وبناء القدرات والتدخلات الانسانية المختلفة.

حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك

استقبل فخامه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، سفير الجمهورية التركية الشقيقة مصطفى بولات، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني.

وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف المستويات.

كما اشاد الرئيس بالمواقف التركية الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن، وجهود إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، اضافة إلى تدخلاتها المقدرة من اجل تخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.

من جانبه اكد السفير التركي اعتزاز بلاده الكبير بالعلاقات التاريخية مع اليمن، متطرقا إلى مجالات الدعم الحالية والمستقبلية خصوصا في قطاعات التعليم، والاشغال، وبناء القدرات، والمساعدات الانسانية الضرورية للشعب اليمني.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور يحيى الشعيبي.

وإطلع محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، على حجم الأضرار التي لحقت بسور قصر السلطان الكثيري التاريخي بمدينة سيئون.

وتعرف المحافظ بن ماضي، من مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بوادي حضرموت والصحراء الدكتور حسين العيدروس، إلى احتياجات القصر المبني من الطين لاستكمال أعمال الصيانة التي تمت خلال السنوات الماضية، ومنها المواقع المحيطة في فناء القصر لحماية هذا المعلم التاريخي الأثري المهم.

وزار المحافظ، أقسام المتحف بالقصر.. مطلعًا على المقتنيات الأثرية من القطع والمعروضات الأثرية التي تعكس إبداعات الحضارة الإنسانية لسكان المنطقة التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام..مشيدًا بالجهود التي يبذلها المختصين في مجال المتاحف من كوادر الهيئة العامة للآثار من أجل تجميع الآثار وتنظيم عرضها..مثمنًا جهودهم في سبيل الكشف والحفاظ على الكثير من المقتنيات الأثرية التي تعتبر شاهدا حيا لحضارة الإنسان في هذه المنطقة على مر العصور التاريخية.

وشدد محافظ حضرموت، على مضاعفة جهود كوادر الهيئة العامة للآثار للحفاظ على هذه الكنوز التاريخية الثمينة.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني:' ان المجتمع الدولي يبدو غير مبال بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط'.

وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن ملشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته 'إعلان دستوري' حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.

وأشار الارياني إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لم تدفع نظام إيران إلى مراجعة سياساته في المنطقة، وبدلا من ذلك، استغلت طهران الأصول المفرج عنها وعائدات النفط التي قُدرت بمليارات الدولارات، لتصعيد دعمها للمليشيات في اليمن ولبنان، وتزويدها بالسلاح لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الارياني أن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي بعد توقيع الاتفاق النووي' والذي شمل شحنات أسلحة ومكونات التصنيع العسكري ونقل خبرات الصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات دون طيار' ساهم في تطور قدراته العسكرية وتصاعد سلسلة الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والسفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية.

وأكد الارياني أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها في المنطقة، وعدم الذهاب إلى إعطاء إيران المزيد من القوة عبر احياء الاتفاق النووي، دون نهج موحد يحمل النظام الإيراني المسؤولية ويخلق ضمانات ليس فقط لأمن المنطقة ولكن للعالم.

وطالب الارياني المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع مخاطر تمكين نسخة أخرى من حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية بما يمثله من أهمية استراتيجية، وإدراك أن أي تساهل في هذا الخطر سيكون له عواقب وخيمة ستؤثر على الشعب اليمني والعالم، فاليمن لن تكون وحدها التي تعاني من إيران، وعواقب أجندتها بعيدة المدى.