اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نقل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رسالة دعم رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، خلال لقاء جمعهما اليوم الثلاثاء في مدينة بورتسودان، تناول مستجدات الأزمة السودانية والتصعيد العسكري في مدينة الفاشر.
وأكد عبد العاطي، خلال اللقاء، تضامن مصر الكامل مع السودان، مشددًا على دعم القاهرة لاستقرار السودان وأمنه وسيادته ووحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية. كما عبّر عن إدانة مصر للانتهاكات والفظائع التي شهدتها مدينة الفاشر، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين.
وأوضح الوزير المصري أن بلاده تواصل جهودها على المستويين الثنائي والدولي، من خلال الرباعية الدولية (مصر، الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات)، لدعم مسار التسوية السياسية في السودان، بما يضمن الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار.
وتناول اللقاء أيضًا ملف الأمن المائي، حيث تم التأكيد على وحدة موقف البلدين باعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل، والتشديد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في إدارة مياه النيل الشرقي، ورفض الإجراءات الأحادية التي تمس حقوقهما المائية.
من جانبه، أعرب البرهان عن تقديره لموقف مصر الرسمي والشعبي، وثمّن دعمها المستمر للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى حرص القاهرة على أمن واستقرار السودان وسيادته.
وكان عبد العاطي قد وصل إلى مدينة بورتسودان صباح الثلاثاء، بتوجيه من الرئيس المصري، لبحث آفاق التعاون الثنائي، وتبادل الرؤى حول تطورات الأزمة السودانية، في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش ومليشيات الدعم السريع، خاصة في مدينة الفاشر التي تشهد منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025 سيطرة كاملة من قبل المليشيات، وسط تقارير محلية ودولية عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين وتحذيرات من تقسيم جغرافي محتمل.













































