جماعة الحوثي تطلق سراح ”الشامي” و”العزي” ويسمحون لهم بإستخدام الإنترنت بشكل مشروط

أطلقت المليشيا الحوثية سراح 'الشامي' و' العزي' بعد يوم فقط من إطلاق سراح 'المرتضى' بعد احتجازهم بأحد 'البدرومات' الأرضية لإعادة تأهيلهم طائفيا بعد اتهامهم بالتفريط عقب تهنئتهم للمنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين بمبارات كأس العالم 2022م والتي تقام بدولة قطر .

وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم السبت أن الحوثيين أطلقوا سراح القيادي الحوثي 'حسين العزي' ، والذي ينتحل منصب نائب وزير الخارجية والقيادي 'ضيف الله الشامي' ، والذي ينتحل منصب وزير الإعلام ، والذين اختفوا بشكل مفاجئ من العاصمة صنعاء قبل أسبوع والتي أعقبها اخضاعهم لدورات طائفية مكثفة بعد اتهامهم بالتفريط عقب تهنئتهم للمنتخب السعودي .

واضافت المصادر أن إطلاق سراح ' الشامي ' والعزي ' جاء بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراح القيادي عبد القادر المرتضى رئيس ما يسمى باللجنة الوطنية للأسرى والذين تم السماح لهم بالخروج من الدورة واستخدام الإنترنت والذي تم الاشتراط فيه بالتعامل بحذر في أي منشورات او تغريدات بشبكات التواصل الإجتماعي والتي قد تالب الرأي العام ضدهم وخاصة أسر القتلى التابعين لهم .

وأكدت المصادر أن قيادات حوثية متشددة وجهت جهاز الأمن والمخابرات باحتجاز حرية القيادات في المليشيا الحوثية والتي تورطت في تهنئته المنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين .

ونقلت المليشيا القيادات المتورطة إلى أحد المباني بالعاصمة صنعاء في بدرومات تحت الأرض والتي يتم فيها إعادة تأهيل هؤلاء القيادات من خلال دورات طائفية بعد اتهامهم بمواله النظام السعودي والتفريط في دماء قتلى المليشيا الحوثية والتي أسموها 'دماء الشهداء! ' .

وتم اخضاع القيادات الحوثية لدورات طائفية من كتيبات حسين الحوثي منها ' وعدة ووعيده' وخطر موالاة اليهود ' والتي يلقنها على مسامعهم شاب من صعدة .