اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، وهو مناسبة لتسليط الضوء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وطرق الوقاية منه، وتعزيز التوعية حول أهمية العلاج المبكر للمصابين.
كيف ينتقل فيروس الإيدز؟
توضح منظمة الصحة العالمية أن فيروس الإيدز يمكن أن ينتقل عن طريق سوائل جسم الشخص المصاب، مثل:
الدم
حليب الأم
المني
الإفرازات المهبلية
كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
ما لا ينقل الإيدز
من المهم التأكيد أن العدوى لا تنتقل عن طريق المخالطة اليومية العادية، بما في ذلك:
التقبيل
العناق
المصافحة
مشاركة الأدوات الشخصية
تناول الطعام أو الماء مع المصاب
وبالتالي، فإن المخاوف المتعلقة بالأنشطة اليومية الاعتيادية غير مبررة.
تأثير العلاج على نقل العدوى
أضافت المنظمة أن الأشخاص المصابين بالفيروس الذين يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بانتظام ويكون الفيروس لديهم مكبوتًا، لا ينقلون العدوى إلى شركائهم الجنسيين.
لذلك، فإن الاكتشاف المبكر للفيروس والعلاج المستمر يعدان أمرين حاسمين، ليس فقط لتحسين صحة المصابين، بل لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين أيضًا.
عوامل الخطر للإصابة بالإيدز
تشمل عوامل الخطر الرئيسية:
العلاقات الجنسية غير المحمية
مشاركة الإبر والمحاقن
الولادة أو الرضاعة من أم مصابة بدون علاج
التعرض لدم أو سوائل جسم مصابة
التوعية والوقاية هما الركيزتان الأساسيتان للحد من انتشار فيروس الإيدز، مع تشجيع المصابين على الالتزام بالعلاج لضمان حياتهم الصحية وحماية المجتمع.













































