الرئيس العليمي يختتم زيارته للأردن متوجهاً نحو الامارات

عمّان (ديبريفر) - غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي والوفد المرافق له اليوم الثلاثاء، المملكة الاردنية الهاشمية عقب زيارة استغرقت يومين، وعقد خلالها قمة ثنائية مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ' بنسختها في عدن إن الرئيس العليمي، والوفد المرافق له غادروا اليوم العاصمة الأردنية عمان التي يزورها منذ أمس، متوجها الى دولة الامارات العربية المتحدة.

وكان العليمي وصل الى عمّان أمس الإثنين رفقة عضوا المجلس الرئاسي طارق صالح وعبدالله العليمي ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، في زيارة رسمية، التقى خلالها الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، للبحث في تطورات الوضع اليمني، والتحديات الأمنية المحدقة بسلامة الملاحة الدولية على ضوء التصعيد الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.

وأجرى العليمي والوفد المرافق له محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الأردنيين تركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات بدءا باستئناف اجتماعات اللجنة الوزارية العليا في أقرب وقت ممكن.

كما عقد الرئيس العليمي اليوم الثلاثاء قبيل مغادرته، اجتماعاً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز جروندبيرج، ومساعده معين شريم.

وتطرق الاجتماع الى مستجدات الملف اليمني، والجهود الأممية المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام في اليمن، والإجراءات الحكومية المعلنة بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية، وردع اعتداءاتها الممنهجة على البنى التحتية واحتواء تداعياتها الكارثية على الاقتصاد الوطني ومفاقمة المعاناة الانسانية، حسبما نقلت وكالة سبأ.

وأشار العليمي خلال الاجتماع الى المبادرات الرئاسية والحكومية اليمنية لإنهاء الحرب واستعادة الامن والاستقرار، ودعم تطلعات اليمنيين في بناء الدولة، والعيش الكريم والمواطنة المتساوية.

وجدد التأكيد على التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

من جانبه أشاد المبعوث الأممي بموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في ضبط النفس، والتعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لاستعادة مسار السلام الشامل في اليمن، وفقا للوكالة ذاتها.