بايدن الذي تعهد بوقف الحرب في اليمن يجهض قرار منع بيع السلاح الأمريكي للسعودية

متابعات خاصة – المساء برس|

نجح الرئيس الأمريكي جو بايدن في إجهاض قرار منع قدمه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من شأنه أن يمنع البيع المقترح لـ280 صاروخ جو-جو متوسط المدى للسعودية بقيمة 650 مليون دولار.

ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء قرار المنع بعد أن صوّت 62 نائباً لصالح القرار مقابل 25 ضد الصفقة التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية وتشمل 280 صاروخ 'إيه آي إم 120سي-7 / سي-8' جو-جو متوسطة المدى المتطورة (أمرام)، و596 راجمة صواريخ 'إل إيه يو-128' إلى جانب حاويات وعتاد للدعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني تقدمه الحكومة الأمريكية ومتعاقدين.

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أنه يعارض بشدة أي قرار يحول دون اتمام عملية بيع الصواريخ المتقدمة للسعودية.

وقال إن ذلك يقوّض التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة على 'دعم دفاعات شريكتنا في وقت تتزايد فيه هجمات الصواريخ والطائرات المُسيرة على المدنيين في السعودية'.

الجدير ذكره أن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عارضوا إتمام أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب مشاركة الرياض في الصراع اليمني، وهم الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك الديمقراطي بيرني ساندرز، وقدموا مشروع قانون مشترك لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بوقف الحرب وبعدم تسليح الدول المشاركة في حرب اليمن غير أنه وافق على بيع السعودية صواريخ “جو-جو” متوسطة المدى، ناكثا بكل تعهداته، ومؤكدا أنها لم تكن لتصدر منه إلا للإستفادة منها كورقة رابحة في ترجيح كفته في الانتخابات وتصوير نفسه على أنه رجل سلام أمام الرأي العام الأمريكي والمعارضون للمشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن.