×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» عدن الغد»

تحليل: التحضيرات لمعركة عسكرية مسرحها وادي حضرموت.. هل باتت على الأبواب؟

عدن الغد
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٧ أب ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٨

تحليل: التحضيرات لمعركة عسكرية مسرحها وادي حضرموت.. هل باتت على الأبواب؟

تحليل: التحضيرات لمعركة عسكرية مسرحها وادي حضرموت.. هل باتت على الأبواب؟

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

عدن الغد


نشر بتاريخ:  ١٧ أب ٢٠٢٢ 

تحليل يتناول أبعاد وكواليس التحضيرات الجارية لخوض معركة عسكرية مرتقبة في وادي حضرموت..

المعركة القادمة.. من يقودها ولصالح من.. وما هي أهدافها؟

هل قرر التحالف إزاحة منظومة الشرعية السابقة عن المشهد بشكل كامل؟

ما علاقة التحضيرات لمعركة الوادي بانفصال الجنوب.. أم أنها مرتبطة بترتيبات التسوية مع الحوثيين؟

هل أصبح الإصلاح من الماضي.. عطفا على ارتدادات ما جرى في شبوة وما سيجري بالوادي؟

ما الذي يدور في الكواليس.. هل انتهت المعركة العسكرية ضد الحوثيين؟

هل وصلت البلاد إلى مرحلة ترتيب الأوراق تمهيداً لمرحلة ما بعد الحرب؟

كيف ستؤثر معركة الوادي على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني؟

لماذا لا يخرج المجلس الرئاسي للناس ويتحدث عن خططه وأهدافه بوضوح؟

معركة الوادي..!

(عدن الغد) القسم السياسي:

مازال التوتر قائما، فتداعيات ما حدث في محافظة شبوة (جنوب اليمن)، لا يبدو أنه سيقف عند حدودها، فثمة مؤشرات وتحضيرات تؤكد تمدد المواجهات نحو الشرق.

يتحدث كثيرون عن أن ترتيبات تجرى لبدء معركة مرتقبة في وادي حضرموت، هذه الترتيبات تجعل من احتمالات تمدد قوات العمالقة المتواجدة في شبوة نحو الوادي كبيرة.

وتأتي تلك الترتيبات المحتملة لمعركة الوادي، عقب تحقيق القائمين على معارك شبوة الأخيرة أهدافهم، عقب ردود الفعل المحلية والإقليمية وحتى الدولية التي أعطت ضوءا أخضر لما يجري في شرق اليمن.

ولا يخفي مراقبون تأكيداتهم في أن ما يجري في شبوة، لا يمكن اعتباره أمرا عارضا، فهو يتم عبر ترتيبات مترابطة لا يمكن فصلها عنا يجري الترتيب له من معركة عسكرية مرتقبة، سيكون وادي حضرموت مسرحا لها.

هذه المعركة قد تكون إحدى الخطوات التي تعمل عليها أطراف عديدة، محلية وإقليمية بمباركات دولية، قررت الخلاص من منظومة الشرعية اليمنية بشكلها القديم، الذي بدأ في عام 2015، ويسير حاليا نحو الفناء، بحسب رؤى السياسيين والمراقبين.

لكن الخلاص من المنظومة السابقة لن يكون سهلا، ما لم يتم إزاحة مراكز القوى التقليدية المتشبثة بمؤسسة الشرعية اليمنية لدرجة الاستحواذ عليها، والخلاص أيضا من مخالبها العسكرية وقواتها المسلحة الموالية.

فالمرحلة القادمة للمشهد السياسي اليمني تحتم على اللاعبين الإقليميين الدوليين، وعلى رأسهم قطبي التحالف العربي التفكير في حلفاء جدد يتناسبون ومتطلبات المرحلة الجديدة، والاستغناء عن خلفاء الشرعية بشكلها السابق.

لكن عملية قيصرية كهذه تحتاج الكثير من المجازفة والمغامرة، التي تصل إلى مرحلة المواجهة العسكرية كما حدث في شبوة، ويبدو أنه سيحدث أيضا فيما وراء شبوة.

> لماذا الوادي؟

قد تكون للأحداث التي عاشتها شبوة خلال الأسبوعين الماضيين علاقة بسيطرة قوات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح اليمني على المحافظة، وتهديداتها لعدن وأبين، حيث تسطير قوات أخرى مناوئة.

وهو توجه يبدو أن أطرافا محلية وإقليمية قد تبنته بشكل رسمي، من خلال بدء عملية التخلص من الإصلاح وقواته العسكرية؛ تمهيدا لإزاحته سياسيا، لكن الخلاص من الأذرع والأجنحة العسكرية للإصلاح لا يمكن أن يكتمل دون أن يمتد إلى وداي حضرموت.

ففي الوادي تربض قوات عسكرية ضخمة، حكومية في ظاهرها، موالية في باطنها لحزب الإصلاح، كما يقول معارضو الحزب، من القوى والمكونات السياسية، بل وحتى الأطراف الإقليمية.

وكل ذلك، لا يمكن فصله أيضا عن الابعاد الاقتصادية لأحداث ومواجهات شبوة الأخيرة، المتعلقة بكون شبوة محافظة غنية بالغاز والنفط، وهو ذات السبب الذي يهدد وادي حضرموت بمعركة مشابهة، عطفا على الثراء النفطي المكتنز في الوادي.

ولعل كل تلك الأسباب السياسية المتعلقة بسيطرة الإصلاح على الوادي والتوجه المحلي والإقليمي للخلاص منه، والعوامل الاقتصادية المرتبطة بالثروة النفطية والغازية، تجعل من معركة الوادي المرتقبة وشيكة للغاية، أكثر من أي وقت مضى.

> لمصلحة من؟

يحذر مراقبون من تشابك المصالح فيما يجري من أحداث عنيفة وحادة في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن، خاصة في ظل تعدد الأطراف والجهات التي تعمل عليها، وبالتالي تعدد الأجندات والغايات.

ففي الوقت الذي يبرر مراقبون توجه التحالف العربي بقطبيه، للتخلص من حزب سياسي كحزب الإصلاح ساهم كثيرا في الشرعية اليمنية التقليدية منذ 2015، لأسباب وعوامل متباينة، بغض النظر عن طبيعة هذه المساهمة، إلا أنهم يحذرون من انحراف بوصلة هذا التوجه.

فالمراقبون يخشون أن التبرير للتحالف بالتخلص من الإصلاح قد يستغله آخرون لصالح أطراف أخرى عبر أدوات وقوى محلية، قد لا تجعل من هذا التوجه وطنيا، وتحرفه لمصلحة دعوات انفصالية ومناطقية ليس إلا.

غير أن هؤلاء أنفسهم ممن يبررون للتحالف إزاحته لأطراف تقليدية في الشرعية والخلاص منها يعتقدون أن التحالف قادر أيضا على إعادة توحيد بوصلة اليمنيين بمختلف مكوناتهم لمواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيات الحوثي، إما سلما أو حربا.

> التمهيد لخيارات متعددة

يرى متابعون لما يجري في شرق اليمن، أن ما يدور هناك من مواجهات عسكرية وتحضيرات لمعارك جديدة ليس سوى ترتيبات تمهد وتفرض لوقائع لما بعدها من استحقاقات مع الطرف الحوثي المقابل لمنظومة الشرعية.

وهذه الاستحقاقات قد تختلف بأهدافها ما بين ما هو عسكري وما هو سلمي، فالبعض يرى أن السيطرة على شبوة ثم وادي حضرموت يهدف إلى تهيئة الساحة الجنوبية للانفصال ضمن خيارات مطروحة إقليميا ودوليا للحل النهائي للأزمة اليمنية.

فيما يعتقد آخرون، أن كل تلك المواجهات والمعارك تأتي لتأمين حقول النفط والغاز في شرق اليمن من تهديدات الحوثي في حالة سيطرته على مأرب، ومنع توغله في صحراء الجنوب بحثا عن الثروة.

كما يرى البعض أن هناك خيارات أخرى لما يجري من ترتيبات لمعارك في وادي حضرموت، منها الاستعداد لتسوية سياسية جديدة مع جماعة الحوثي، وفق جولات التفاوض التي تدار في كواليس أطراف الصراع، لتأسيس واقع سياسي جديد في اليمن.

هذا الواقع، قد يتضمن الإبقاء على خيار الإقليميين شمالا وجنوبا، ويكون الحوثي مسيطرا بشكل مطلق فيه على الشمال، فيما تستثنى قوى معينة من المشهد في الاقليم الجنوبي الذي قد يحكمه ويسيطر عليه قوات مشتركة ما بين المؤتمر والانتقالي، وفق رؤية مراقبين.

خاصة في ظل تأكيدات للواقع الراهن، والهدن المتلاحقة والمتوقعة التي تشير إلى أن المعارك العسكرية مع الحوثيين قد ولّت وانتهت فعلا، ولم يتبقَ سوى المعارك السياسية فقط، وهو ما يتبيّن جليا مما يدور في كواليس ودهاليز الساسة.

وكل ما سبق عبارة عن مشاريع مقترحة وتحظى بنقاشات موسعة وحقيقية بين أطراف الصراع في الداخل والخارج، في ظل دعم دولي لبعض تلك المشاريع، لكن لا أحد قادر على التأكيد أي منها قد يتم إقراره رسميا.

> تأثيرات ما بعد الوادي

يؤكد كثيرون أن ما يجري في اليمن، بطولها وعرضها، يمثل ترتيبا لأوراق ما بعد الحرب، كما تبوح بذلك الأحداث الأخيرة، وتصريحات اللاعبين الدوليين والإقليميين.

وهي ترتيبات لا تخلو من المخاطر، والتأثيرات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي قد تلقي بظلالها على جميع المجالات والقطاعات، ولعل أبرز تلك المجالات هي المعيشة العامة المواطنين، والوضع الأمني.

فليس من السهولة بمكان أن تسلم القوات الرابضة في وادي حضرموت لأي تقدم قد تراه معاديا، سواء من قوات العمالقة أو أية قوات أخرى، وهذا قد يفاقم التوتر السياسي بين القوى التي تتبع لها تلك الوحدات المسلحة، كما قد يزيد من تداعيات الوضع العسكري في عموم البلاد.

وهي تداعيات بالتأكيد ستكون وخيمة في نتائجها المتوقعة على مستقبل البلاد، لإزاحة طرف سياسي لا يستهان به من الساحة السياسية، بغض النظر عن مشاركته ومشاكله، قد يحول هذا الطرف إلى منتقم عبر أذرعه العسكرية أو قد يحرك أجنحته المتطرفة لإرباك المشهد.

ولا يمكن أيضا إغفال الجوانب الاقتصادية والمعيشية التي سيكتوي بها المواطنون البسطاء نتيجة المواجهات العسكرية المتكررة هنا وهناك.

كل ذلك يحدث في ظل صمت مريب، قد يكون 'سكوت الرضا' يمارسه المجلس الرئاسي حول طبيعة التحركات العسكرية، سواء في شبوة أم المعركة المرتقبة في وادي حضرموت، ولا يمكن إجلاء الصورة الضبابية وتوضيحها للناس إلا بخروج المجلس عن صمته وتوضيح أهدافه السياسية والعسكرية في المرحلة المقبلة.

أخر اخبار اليمن:

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط بأمريكا لأعلى مستوى

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 1,478,942 Yemen News Articles | 10,639 Articles in Apr 2024 | 44 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



تحليل: التحضيرات لمعركة عسكرية مسرحها وادي حضرموت.. هل باتت على الأبواب؟ - ye
تحليل: التحضيرات لمعركة عسكرية مسرحها وادي حضرموت.. هل باتت على الأبواب؟

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل