اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٥
بدأت الإمارات، الثلاثاء، اختراقًا جويًا وبريًا مدينة مأرب، آخر معاقل 'الإصلاح'، شمالي اليمن. يتزامن ذلك مع استمرار أزمة حصار عدن، معقل الفصائل التابعة لها جنوبًا.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مواقع تتبع ملاحي ببدء الإمارات عمليات استطلاع جوي فوق مأرب. يتزامن ذلك مع تسجيل غارات على معاقل الحزب بالوادي، حيث استهدفت مُسَيَّرَات مجهولة مزرعة يُعتقد أنها تحوي معسكرًا لفصائل الحزب 'تيار القاعدة' الذي يقوده شقيق المحافظ خالد العرادة.
وكشف حساب لتنظيم 'القاعدة'، يُعرف بـ 'حميد القوسي' في مأرب، تسجيل 7 طلعات جوية في سماء المدينة كمتوسط يومي. وكانت منصات تداولت خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو لطائرة إماراتية حلقت فوق مناطق الحزب بين مأرب وحضرموت قبل العودة لقاعدتها في أبوظبي.
وتزامن تكثيف الطلعات الجوية فوق مدينة مأرب مع بدء السعودية إرسال فصائلها السلفية الجنوبية تباعًا إلى المدينة.
وأكدت مصادر قبلية وصول طلائع ما تُعرف بـ 'قوات درع الوطن' إلى مدينة مأرب بعد انسحابها من عدن.
وتضم هذه الفصائل عناصر جنوبية، رغم أنها محسوبة على السعودية.
وتأتي هذه التحركات للتحالف مع استمرار رفض 'الإصلاح' التخلي عن إيرادات النفط والغاز الضخمة.
وهدَّدَ سلطان العرادة في آخر اتصال مع سفراء ما تُعرف بـ 'الرباعية الدولية' بالتحالف مع 'الحوثيين'، وذلك ردًا على مطالب بتوريد العائدات إلى عدن.
وتشير هذه التطورات إلى قرار التحالف حسم ملف مدينة مأرب، آخر معاقل 'الإصلاح' شمالًا، خصوصًا مع إقصاء الحزب من ملف الهضبة النفطية بحضرموت.













































