اخبار اليمن
موقع كل يوم -ديبريفر
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٢
الرياض (ديبريفر) - اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، النظام الإيراني بإستخدام اليمن كورقة مساومة في مفاوضاتها النووية مع القوى الغربية العظمى، الأمر الذي تسبب في إطالة أمد الحرب التي أشعلها حلفائهم الحوثيين بالرغم من كل الجهود الدبلوماسية الهادفة الهادفة الى ايجاد تسوية سياسية ترضي جميع الأطراف.
وقال أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة، إن الملف اليمني أصبح رهينة في يد إيران ، التي تستخدمه بمفاوضاتها الجارية مع القوى الغربية حول الملف النووي، دون إكتراث منها للمعاناة الانسانية التي يكتوي بنيرانها ملايين اليمنيين.
وأوضح الوزير اليمني فيمقابلة مع قناة الحدث الأخبارية أن 'أكثر مايعاني منه اليمن هو التدخل الإيراني، وهو السبب الرئيسي في خلق كثير من التعقيدات التس تقف كحجر عثرة أمام جهود إحلال السلام التي تقودها الأمم المتحدة والوسطاء الإقليميين والدوليين في اليمن'.
وأشار بن مبارك الى الدعم الكبير الذي يقدمه حزب الله اللبناني لجماعة الحوثي في اليمن 'سواء بالتدريب أو من خلال الفضائيات التي تحرض على العنف والكراهية'.
وبدا وزير الخارجية اليمني غير متفائل بصمود الهدنة المعلنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن منذ بداية شهر إبريل الماضي.
وقال : 'إن الهدنة ماتزال هشة بالنظر الى كثرة الخروقات التي ترتكبها جماعة الحوثي منذ اليوم الأول لدخولها حيز التنفيذ، في محاولة منها لتقويض الاتفاق ونسف الهدنة المعلنة'.
لافتاً في السياق الى تنصل الحوثيين من التزاماتهم الخاصة بموجب الهدنة،وفي المقدمة استمرار حصارهم الخانق على مدينة تعز، ورفض كل المقترحات المتعلقة بفتح المعابر المغلقة فيها وان بشكل جزئي، فضلا عن استمرار الجماعة الحوثية في عمليات زراعة الألغام ونشر المزيد من القناصة حول المدينة.
وأوضح وزير الخارجية اليمني إن ما طرحه الحوثيون من مقترحات حول فتح الطرقات 'كانت مجرد طرق فرعية'، مشيراً إلى 'وجود أهداف عسكرية للجماعة في المدينة'.
وقال إن مدينة تعز بالنسبة للحوثيين ليست سوى منطقة عسكرية فقط.. دون أدنى إكتراث منهم بالجوانب الإنسانية التي يستخدمونها كشعارات زائفة للمزايدة وتضليل المجتمع الدولي.