اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
كشف موفد قناة 'العربية/الحدث' محمود الواوي عن تفاصيل العثور على تسجيلات الأسد في القصر الجمهوري، إذ وُجدت داخل مظروف مكتوب عليه عبارة 'سري للغاية'، ويضم أيضاً وثائق شخصية تتعلق بلونا الشبل. وتهدف هذه التسريبات إلى إطلاع السوريين على الوجه الآخر لبشار الأسد، حسب مصادر القناة.
التسريبات تتحول لحديث الشارع السوري
أصبح محتوى التسجيلات متداولاً بين السوريين بعد أن وثقت بالصوت والصورة سخرية الأسد من مآسي أهالي الغوطة. وتشير المعلومات إلى أن بعض الأشخاص اكتشفوا المقاطع في 8 ديسمبر 2024، بهدف نشرها وإظهار الجوانب المخفية من شخصية الأسد.
مؤشرات صراع داخل الدائرة الضيقة
من جانبه، رأى المحلل السياسي عبدالله الحمد أن تسريبات الغوطة تأتي بعد 24 ساعة من تقارير حول دعم روسي لشخصيات محلية مثل كمال حسن ورامي مخلوف لإحداث توتر في الساحل السوري، معتبرًا أن تسجيلات الأسد في القصر الجمهوري مؤشر على صراع محتمل في الدائرة المقربة منه.
مواقف حادة وسخرية داخل التسجيلات
تظهر التسجيلات الأسد برفقة مستشارته السابقة لونا الشبل، مع أحاديث خاصة وسخرية من مسؤولين وكيانات في الداخل السوري. كما تضمنت المقاطع مواقف حادة مثل تعليقات الأسد على الغوطة وعبارات ساخرة تجاه الشرطة السورية ووزير الداخلية، مع تكرار سخرية لونا الشبل منه خلال المواقف اليومية.
تفاصيل إضافية عن المقاطع المسربة
في أحد المقاطع، ظهر الأسد متحدثًا عن عمليات عسكرية في الغوطة، بينما قالت الشبل: 'تباهي حزب الله بقدراته'، مشيرةً إلى تغيّب الصوت الفعلي للحزب لاحقاً. وسجلت أيضاً مشاهد لسخرية الأسد والشبل من جنود سوريين تقبّلوا يده في لقاءات سابقة، ما يبرز الجانب الشخصي والخاص للحياة الداخلية للقيادة السورية.
ردود الفعل والتحقيقات
كشف الكاتب والمحلل السياسي نضال السبع أن لونا الشبل ربما سربت التسجيلات لجهة روسية محتملة، نظرًا لعلاقة أخيها بنائب وزير الدفاع الروسي وقتها، مشيراً إلى وجود تحقيقات استمرت لمدة شهر قبل وفاتها. هذه المعطيات تضيف بُعداً جديداً لفهم ما يجري داخل القصر الجمهوري وخلف الكواليس السياسية.
تداعيات مستقبلية
تظل تسجيلات الأسد في القصر الجمهوري مادة مثيرة للجدل في الشارع السوري، مع إمكانية استمرار تداولها وتحليل مضامينها من قبل محللين سياسيين وإعلاميين، خاصة فيما يتعلق بالصراعات الداخلية ومواقف القيادة تجاه الأحداث في البلاد.













































