اخبار اليمن
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٢
يزور المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، بداية من الخميس، كلا من الإمارات وعُمان، والسعودية، بينما سافر أعضاء فريقه إلى الأردن، كجزء من جهود واشنطن الدبلوماسية لتوسيع الوساطة الأممية في الملف اليمني.
وتهدف هذه التحركات الدبلوماسية، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية، إلى تمكين الهدنة السارية وتعزيز جهود السلام.
وسيركز المبعوث الخاص وفريقه، على توسيع الهدنة السارية منذ أبريل الماضي، وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع.
وخلال رحلته، ذكرت الخارجية أن المبعوث الخاص سيسلط الضوء أيضا على الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين.
وقدمت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية هذا العام وحده، وفقا للبيان.
وبذلك يصل إجمالي مساهمة الولايات المتحدة، في الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار منذ بدء الأزمة قبل ثماني سنوات.
وجاء في البيان 'نحث المانحين على التبرع بسخاء وإتاحة التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني'.
ويدور نزاع في اليمن منذ عام 2014 بين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.
وفي الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة.
وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة بعد حرب مدمرة.
وخلال فترة الهدنة، تبادلت الحكومة اليمنية والمتمردون اتهامات بخرق وقف النار، ولم يطبّق الاتفاق بالكامل وخصوصا فيما يتعلق برفع حصار المتمردين لمدينة تعز، لكنه نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، مضيفة
أن الاتفاق يتضمن التزاما من طرفي النزاع الدامي في البلد الفقير بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
ورحّب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بذلك، وبـ'فترة من الهدوء غير المسبوق' في البلاد، حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان وقتها.
وعقدت عدّة جولات من المحادثات في الأردن من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة. هانس غروندبرغ، لكن المتحاربين يترددون في إعادة فتح الطرق خوفا من أن يفيد ذلك الجانب الآخر عسكريا.