اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٧ أب ٢٠٢٢
يشير الجزء الأخير في القصة وراء الـBMC إلى مبدأ مهم في الأعمال التجارية حاليًّا، وهو مبدأ التجربة. إذ لم تعد الأعمال التجارية بحاجة إلى امتلاك خطط كاملة للبدء واختبار الأفكار، لكنّها تعتمد على طرح فكرة مبدئية ثم تبدأ في اختبارها في السوق.
لذا، يساعد الـBMC على تحقيق هذا الهدف، إذ كل ما تحتاج إليه هو التفكير في العناصر التسعة للنموذج بطريقة صحيحة، ثم تخرج لتطبيق هذه الأفكار واختبارها. معنى ذلك أنّه لا يمكنك الاكتفاء أبدًا بالمسودة الأولى لكتابة النموذج، بل سيتطلب الأمر تطويرًا مستمرًّا وتعديلاً على المحتوى وفقاً لنتائج التجربة، بهدف الوصول إلى أفضل نسخة ممكنة لنموذج العمل
يتفق ذلك مع واحدة من أهم تعريفات الشركات الناشئة لستيف بلانك، الذي يعرّف الشركة الناشئة على أنّها منظمة مؤقتة صممت للبحث عن نموذج عمل قابل للتكرار والتوسع. أي إن أصحاب الشركة يعملون على تطوير الفكرة طوال الوقت، للوصول إلى أفضل طريقة لإدارة الشركة، ومن ثم تم تطوير الـBMC لتحقيق هذا الهدف.
ختامًا، تكشف هذه الفصول الثلاثة القصة حول ما يعنيه الـBMC، وأنّ وجود النموذج يتعدى كونه نموذج مكتوب، لكونه أداة استراتيجية حقيقية، تساعد أصحاب الشركات على التخطيط لأفكارهم بطريقة صحيحة، تمكنهم من تحقيق الأرباح، مع تجربة واختبار أفكارهم بطريقة عملية حقاً، لضمان الوصول إلى النموذج المثالي لإدارة هذه الشركات.