حكومة صنعاء تبارك نقاشات شبابية بين الإصلاح وأنصار الله حول الوحدة وخطر التبعية وتحييد مأرب

بارك نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، اليوم الإثنين، النقاشات التي أجرتها مجموعات شبابية من الإصلاح وأنصار الله حول الوحدة وخطر التبعية وتحييد مأرب.

حيث أعلن العزي عبر حسابه الرسمي على تويتر، بأن 'مجموعات شبابية من الأنصار والإصلاح، أجروا لقاءات أخوية خاصة عبر الفيديو، حول قضايا الوحدة والسيادة، ومخاطر الاحتلال والتبعية'، مبينا بأنهم 'ناقشوا فكرة تحييد مأرب عن المعارك القادمة'.

وأضاف العزي: 'اسمحوا لي أن أكون أول سياسي من الطرفين يبارك هذا النشاط الرائع والجميل، وأمنيتي أن أستضيفهم في منزلي في عاصمتهم صنعاء، لإكمال ما بدأوه وجهاً لوجه، مع التزامي عدم التدخل في سير نقاشاتهم'.

وفي تعبير عن دعمه لمبادرة الشباب على الحوار قال العزي في تغريدة ثانية: 'إنني أشجع انفتاح الشباب المناوئين وإقبالهم على إخوانهم، وأبارك حالة الإدراك في صفوفهم والوعي المتنامي بخطورة الاستمرار في سياسة الانبطاح والتبعية للخارج المعتدي'.

ويذكر أن هدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء قد دخلت حيز التنفيذ مساء يوم 2 نيسان/ أبريل الماضي، وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن بأنه 'بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً.'

وفي وقت سابق أوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، بأن قبول الهدنة وتمديدها هو من أجل تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني، والوصول إلى حل شامل ينهي العدوان ويرفع الحصار بصورة كاملة.