اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
في تطور خطير يُنذر بتصعيد عسكري وشيك، تشهد منطقة منفذ الوديعة الحدودي توتراً متصاعداً بعد رفض قوات عسكرية غير محددة الهوية تسليم مواقعها لقوات 'درع الوطن' و'العمالقة'، مما يضع المنطقة بأكملها على أعتاب مواجهة محتملة قد تنفجر في أي لحظة، وسط دعوات ملحة للمواطنين لسرعة إنقاذ ممتلكاتهم.
تفاصيل الخبر: أفادت مصادر محلية مطلعة لمراسلينا، أن الأوضاع في منفذ الوديعة الاستراتيجي تشهد حالة من الترقب الحذر والقلق المتزايد، بعد تجدد الخلافات حول إدارة المنفذ ونقاط السيطرة فيه.
وأوضحت المصادر أن هناك قوات عسكرية ما زالت تتمسك بمواقعها وترفض الانسحاب أو تسليمها للقوات الموالية للحكومة والمتمثلة في قوات 'درع الوطن' و'العمالقة'، التي كانت قد سيطرت على أجزاء واسعة من المنطقة في وقت سابق.
هذا الرفض أدى إلى فرض حالة من الجمود العسكري، حيث تتمركز القوات المتنازعة في مواقع متقاربة، مما يرفع منسوب التوتر ويجعل أي خطأ حسابي أو استفزاز كفيلاً بإشعال فتيل معركة جديدة لا يمكن التنبؤ بتبعاتها.
دعوات عاجلة للمواطنين: وعلى إثر هذا التأزم المتصاعد، دعت المصادر ذاتها المواطنين، وخاصة التجار وأصحاب الشاحنات والبضائع العالقة في المنفذ، إلى التحرك فورًا وسرعة استلام أماناتهم وشحناتهم من المستودعات والمناطق التابعة للمنفذ
وحذرت من أن اندلاع أي اشتباكات مفاجئة سيجعل عملية الوصول إلى هذه الممتلكات مستحيلة، مما قد يعرضها للخسارة أو التلف.
يُعد منفذ الوديعة أحد أهم المنافذ الحدودية في البلاد، وهو شريان حيوي للحركة التجارية والبشرية.
تداعيات محتملة: يحمل هذا التصعيد المفاجئ في منفذ الوديعة تداعيات خطيرة على عدة مستويات:
تتابع الأوساط المحلية والإقليمية بقلق بالغ التطورات في منفذ الوديعة، فيما تبقى الجهود الدبلوماسية والوساطات للتهدئة وتجنب الصدام المباشر غير معلنة حتى الآن. وتظل الأنظار مسلطة على المنطقة، التي قد تشهد خلال الساعات القادمة إما انفراجة تحفظ الأرواح والممتلكات، أو انفجاراً يعيد المنطقة إلى دائرة العنف من جديد.













































