سلامي: إيران أصبحت اليوم قوة عالمية من حيث القدرات العسكرية والدفاعية

طهران- سبأ:

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن بلاده أصبحت اليوم قوةً عالمية من حيث القدرات العسكرية والدفاعية.

ونقلت قناة المسيرة عن اللواء سلامي، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، قوله: إن طهران بات لديها أحدثُ الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تصنع داخليا.

في السياق ذاته صرح سلامي، اليوم، بأن أعداء الشعب الإيراني ينزلقون على منحدر الزوال والسقوط ويفرون ويصغرون ويبتعدون عن أعين الشعب الإيراني.

وقال في تصريح له على هامش مراسم تكريم أكثر من مليون شخص من رواد الدفاع المقدس في مختلف أنحاء إيران: ان الدفاع المقدس كان حدثا تاريخيا مستمرا وتيارا وحقيقة جارية في مجتمعنا.. بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وأضاف: إن الشعب الإيراني الآن صامد أمام إجراءات الحظر الأمريكية الظالمة وضغوط عمليات الحرب النفسية الأمريكية والغربية والهجمات الإعلامية الواسعة وعلى إثر هذه الحرب الاقتصادية والنفسية الكبرى وتعزز مرة أخرى شموخ الشعب الايراني العظيم الذي تمكن من إجهاض الحظر وإفشال مخططات ومآرب العدو.

وتابع، نحن صامدون حتى النهاية كمبدأ للدفاع المقدس.. قائلاً: إن للدفاع امتدادا عاشورائيا وان قيم عاشوراء أي التضحية والصمود والفتوة والاباء مستمرة حتى اليوم.

ونوه إلى أن أعداء إيران هم الآن سائرون في منحدر السقوط والأفول ونراهم اليوم في حال الهروب والانحسار.

واختتم بالقول: 'جهزنا أنفسنا بالقدرات اللازمة لدحر أمريكا.. وحينما نجهز أنفسنا لمواجهة الإمبراطورية العسكرية الأكبر في العالم وهي أمريكا فإن قوى صغيرة مثل الكيان الصهيوني لا تأتي في معادلاتنا'.

من جهته قال قائد القوة الجوفضائيّة في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة في تصريح للمسيرة: 'بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني قطعنا عهدا بإخراج الولايات المتحدة من منطقتنا وهذا أمرٌ حتمي ولا بد منه'.

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أكدت، في بيان لها بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، أن الأعداء بزعامة الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني، أدركوا اليوم أن كافة محاولاتهم المتمثلة في تشكيل التحالفات والضغوط والتهديدات والحروب وإقصاء الأبطال والعلماء من أبناء هذا الوطن لثني الشعب الإيراني عن مواصلة نهجه السامي، باءت بالفشل.

وشدد البيان، بأن الإنجازات القيمة التي تحققت على صعيد الصناعات الدفاعية في إيران، بما في ذلك القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة والدفاع الجوي والبحري والسيبراني والبري، منحت القوات المسلحة الإيرانية امكانية الرد على كافة التهديدات المحتملة ضد البلاد.