اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بحث وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، الاربعاء، مع إنغر أندرسن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، سبل تعزيز التعاون ودعم جهود اليمن في التعافي البيئي وإعادة البناء الأخضر بعد سنوات من الحرب والأضرار الواسعة التي لحقت بالبيئة.
وخلال اللقاء، الذي حضره نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، استعرض الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا، ومنها مشروع التنوع الحيوي في محميات أرخبيل سقطرى والأراضي الرطبة في عدن، إضافة إلى مشروع إعداد تقرير حالة البيئة في اليمن الذي يجري العمل عليه حاليًا.
كما ناقش اللقاء مشروع إعادة تدوير مخلفات الحرب الذي تبناه برنامج الأمم المتحدة للبيئة كفكرة أولية، ويهدف إلى تحويل الأنقاض ومخلفات المباني المتضررة إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام، بما يسهم في جهود الإعمار وتقليل الأثر البيئي لتلك المخلفات.
وتطرق الجانبان إلى فرص دعم إعداد استراتيجية وطنية لجودة الهواء وأخرى لإدارة النفايات الكيميائية الخطرة، في ظل محدودية التمويل وضعف الخبرات الوطنية في هذا المجال.
وأكد الوزير الشرجبي أن اليمن يواجه تحديات بيئية ومناخية متزايدة أثّرت سلباً على الإنسان والطبيعة والتنوع الحيوي، مشيرًا إلى أن أبرز تلك التحديات تتمثل في التصحر وتدهور الأراضي ومحدودية الموارد المائية.
من جانبها، أشادت إنغر أندرسن بجهود وزارة المياه والبيئة في تنفيذ التزامات اليمن الدولية وحرصها على تطوير الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مؤكدة استعداد البرنامج لتقديم الدعم الفني لليمن في مجالات جودة الهواء، وإدارة النفايات الخطرة، والتنوع الحيوي، إضافة إلى بناء القدرات المؤسسية وتعزيز الاستدامة البيئية.













































