اخبار اليمن
موقع كل يوم -اليمن العربي
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٢
قُتل ثلاثة محتجين إيرانيين جدد في تحرّكات مندّدة بوفاة مهسا أميني بعد أن احتجزتها شرطة ”الأخلاق“، وفق ما أعلن الأربعاء مسؤولان قضائي وأمني.
ونقلت وكالة أنباء ”فارس“ عن المدعي العام لمحافظة كرمانشاه شهرام كرامي قوله، إنه ”لسوء الحظ قتل شخصان خلال أعمال الشغب الثلاثاء“، مضيفا ”نحن واثقون من أن عناصر مناهضين للثورة ارتكبوا هذا العمل“.
وأعلن كرامي، عن إصابة 25 شخصا بينهم عناصر في الشرطة خلال الاحتجاجات، فيما أعلن قائد شرطة كردستان علي آزادي مقتل شخص آخر، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء ”تسنيم“.
وازدادت النقمة الشعبية في إيران بعدما أعلنت السلطات الجمعة موت أميني البالغة 22 عاما إثر توقيفها لدى شرطة ”الأخلاق“ المعنية بالسهر على تقيّد النساء باللباس الشرعي.
والثلاثاء أعلن محافظ كردستان اسماعيل زاري كوشه مقتل ثلاثة أشخاص باحتجاجات في المحافظة، دون أن يحدد وقت مقتلهم.
ووسط احتجاجات واسعة النطاق عمت البلاد خلال الأيام الماضية، تنديدا بوفاة الشابة الكردية، مهسا أميني، إثر توقيفها من قبل عناصر ما يعرف بالشرطة الدينية أو شرطة الأخلاق، أقرت طهران بأنها قد توقف خدمة الإنترنت.
فقد قال وزير الاتصالات عيسى زارع بور، اليوم الأربعاء، إن الوصول إلى الإنترنت في البلاد قد يتعطل 'لأسباب أمنية'.
كما أضاف أنه 'بسبب القضايا الأمنية والمناقشات الجارية حاليا في البلاد، قد يقرر الجهاز الأمني فرض قيود على الإنترنت ويطبقها، لكن بشكل عام لم يحدث أي تخفيض في النطاق الترددي'، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.
تظاهرات غاضبة
أتت تلك التصريحات بعد أن أفاد عدة ناشطين إيرانيين خلال الأيام الماضية بانقطاع خدمات الإنترنت على الهواتف الجوالة في البلاد، بعد توسع التظاهرات الغاضبة على مقتل الشابة البالغة من العمر 22 عامًا منذ يوم الجمعة الماضي.
فقد شهدت العاصمة طهران وجامعاتها، فضلا عن بلدات كردستان إيران، وشيراز وغيرها احتجاجات غاضبة على مقتل أمينا، حيث رفع المتظاهرون هتافات ضد النظام والمرشد الإيراني، علي خامنئي، متهمين إياه بالتسبب في وفاتها.
يذكر أن الشابة الراحلة المتحدرة من محافظة كردستان، كانت أوقفت في 13 سبتمبر/أيلول الجاري، خلال زيارة لأقاربها في طهران من قبل 'شرطة الأخلاق' بحجة ارتداء 'ملابس غير ملائمة'، لكنها سرعان ما دخلت في غيبوبة بعد ساعات على توقيفها.