المعلمون..ملف يستدعي تدخل مجلس القيادة الرئاسي

لايخفى على أحد بأن النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين كانت احد ركائز العمل الثوري التحرري الجنوبي للعمل السلمي المطالب باستعادة الدولة الجنوبية نتاج ماتعرض له أبناء الجنوب من تعسفات ومظالم طالت الجميع دون ان تستثني منا أحد.

اليوم اصبحت تحرق وجهها المشرق وكوادرها ذات الخبرة والكفاءة أمام اهم داعم وممول لها ومفوضها ولشعب الجنوب ( المجلس الانتقالي ) الذي وصل الى سدة الحكم عبر اتفاق الرياض وقلب الطاولة على المحتل وعكس الموازين بانتزاع صفة الشرعية الدولية والاقليمية وكشف من هم المليشيات واخوان الشياطين وحقنافي فض الشراكة مع من نكث بالعهود ودق طبول الحرب واجتاح الجنوب ودمركل ماهو جميل فيه.

والمعروف عن الاحتلال اليمني بأنه جلب التصرفات السيئة اليه واهم شي كان تسريح جميع كوادره المدنية والعسكرية للهيمنة على كل مقدرات الجنوب، لكن عبر اتفاق الرياض ومن خلاله اطل المجلس الانتقالي اقليميا ودوليا وقبض على الدفة باحكام مصححا جميع الاختلالات الادارية والمالية  للحفاظ على مكتسبات ومقدرات الجنوب تمهيدا لبناء الدولة وتطبيع الحياة المدنية لرفع المظالم عن كاهل أبناء الجنوب عامة دون استثناء كون الضرر عم جميع شرائح المجتمع دون مزايدة اونكران وصولا لمفاوضات الحل النهائي المحددة مصير ابناءه للسيطرة المدنية والعسكرية على كل شبر من ترابه .

فما أن بداء المجلس اولى خطواته لادارية والمالية والعسكرية وصولا الى الهدف المنشود، اذيصصدم بجدار نيران صديقة ان لم تصب لكنها تدوش ذلك باعلان النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الاضراب المفتوح في ظل مرحلة التصحيح التي يقودها المجلس الانتقالي في قيادة المجلس الرئاسي وفي هذا التوقيت الدقيق والمرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا في الجنوب ونجاح فاق توقعات الأعوام الماضية بنسبة80% الذي انكسر فيه الإضراب أكثر من مرة وماسر نجاحه اليوم- تساؤلات يضعها الكثير من أرباب الطلاب فمن ياترى يكون الداعم هذه المرة ومن الممول ؟.