اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قاسم الثوباني، شابٌّ جنوبيٌّ قادمٌ من أقصى الشرق، في عنفوان ثورة الحراك الجنوبي، أتى وحيدًا لا يمتلك سوى العزيمة والإصرار وروح المغامرة والتحدي.
وصل إلى حيث كان عنفوان القتل والتنكيل بأبناء الجنوب، إلى مركز الأحداث الساخنة، الضالع، مدرسة الرجال.
انضم مقاتلًا إلى صفوف المقاومة الجنوبية، التي كانت آنذاك بالعشرات، ثم بالمئات من الرجال الشجعان، لتتحول بعد التحرير إلى جيشٍ منظَّمٍ هو القوات المسلحة الجنوبية.
وكان الشاب المهري قاسم الثوباني أحد قادة أهم كتائب هذا الجيش، كتيبة المهام الخاصة.
لم يتوقف عند هذا الحد، بل جمع بين الدراسة والعمل، وبرز مؤخرًا في المجال الإنساني من خلال تأسيس مؤسسة شروين الإنسانية.
استطاع هذا الشاب المكافح أن يقدِّم المساعدات المالية لأسر الشهداء والجرحى والمعاقين في المناطق المحرَّرة، من خلال شبكة من الشباب المتطوِّعين العاملين في المؤسسة، التي استطاعت خلال عمرها القصير أن تقدِّم ما لم تستطع كثير من المؤسسات الإنسانية تقديمه، تلك التي تتكاثر كأنها الأرانب، فقط من أجل الحصول على امتيازات خاصة بها.
كل الحب والتقدير للشاب المكافح، القائد الإنسان، زميلي قاسم الثوباني.













































