اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة 5-12-2025، إن استيلاء قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا كشف بوضوح تباين أهداف دولتي التحالف: السعودية والإمارات.
ووفقا للصحيفة، في تقرير لها، فإن أحداث هذا الأسبوع بحضرموت تنذر بتآكل كبير في النفوذ السعودي في حضرموت، لصالح الإمارات.
وذكرت: “لطالما ارتبطت محافظة حضرموت بعلاقات وطيدة مع السعودية، التي تشترك معها في حدود. تدعم المملكة بشكل عام الحكومة المعترف بها دوليًا ومفهوم الدولة اليمنية الموحدة. لكن مصلحتها الرئيسية تتمثل في تعزيز أمنها وحماية حدودها غير المستقرة مع اليمن”.
ووصف التقرير أولويات الحكومة الإماراتية في اليمن بالغامضة، مشيرة إلى أن المسؤولين الإماراتيين عادة ما يقولون “ندعم تطلعات الشعب اليمني، سواء كان ذلك يعني دولة واحدة أو دولتين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات تسعى إلى بناء هلال نفوذ على طول الساحل الجنوبي لليمن. سيسمح لها ذلك بالسيطرة على طرق التجارة البحرية من خلال تأمين الموانئ والجزر الاستراتيجية.
وكان موقعموقع “المونتير الأمريكي” قد قال ايضا في وقت سابق، إن تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في حضرموت يثير مخاوف بشأن احتمال تقسيم اليمن، مشيرا إلى أن سيطرة الانتقالي الانفصالي كشفت عن تنامي الخلاف بين الإمارات والسعودية.
وذكر الموقع، في تقرير له، إن يومي الأربعاء والخميس، أظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مواكب مسلحة للانفصاليين الجنوبيين في حضرموت وكذلك محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد، رافعين علم جنوب اليمن على مدخل الغيضة، عاصمة المحافظة، لأول مرة منذ توحيد اليمن عام 1991.
وبحسب الموقع فإن القتال في حضرموت يشير إلى توترات بين الإمارات والسعودية، وكلاهما جزء من التحالف العربي الذي يقاتل ضد صنعاء.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة، التي تسعى إلى استقلال جنوب اليمن، بينما تدعم السعودية القوات القبلية في جنوب اليمن، بالإضافة إلى القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، بحسب التقرير.













































