×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٤ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٤ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» موقع حيروت الإخباري»

مبادرة غير متوازنة.. ورؤى غير منطقية! بقلم/ سمير المسني

موقع حيروت الإخباري
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٩ أيار ٢٠٢١ - ٠٠:٥٣

مبادرة غير متوازنة.. ورؤى غير منطقية! بقلم سمير المسني

مبادرة غير متوازنة.. ورؤى غير منطقية! بقلم/ سمير المسني

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

موقع حيروت الإخباري


نشر بتاريخ:  ٩ أيار ٢٠٢١ 

بقلم/ سمير المسني

أسترعى انتباهي عنوان بارز عن مبادرة جديدة في الشأن اليمني والتي انبثقت عن لقاء تشاوري حول القضية اليمنية بين مجموعة السلام العربي ومعهد واشنطن للشرق الأوسط؛ وتم إصدار بيان عن رؤية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن (حسب البيان) وقد تم تفنيد تلك الرؤية ( المبادرة ) وتلخيصها في إطار مجموعة من النقاط.

قبل الخوض في تفاصيل تلك الرؤى والرد على بعض النقاط الواردة في ذلك البيان ؛ اسمحوا لي بداية أن ابدي انزعاجي أولاً من توقيت إعلان المبادرة في هذة الفترة تحديداً وفي الوقت الذي يسطر جيشنا ولجاننا الشعبية الملاحم الأسطورية في كل الجبهات و مع إقتراب تحرير محافظة مأرب وتهاوي آخر الخطوط الدفاعية لمرتزقة العدوان في تلك المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وثانياً.. أن يصدر ذلك البيان (الغير متوازن) من شخصيات سياسية لها تاريخ طويل في المعترك السياسي ومعروفة بوطنيتها (أتحدث هنا عن الرئيس السابق علي ناصر محمد) والذي كنت اتمنى أن يتقدم برؤى وطنية شفافة ومنهجية.

لكن للأسف فؤجئت بطرح لا يتوافق مع الحل العادل للقضية اليمنية بل يزيدها تعقيداً من خلال الانحياز الواضح لطرف ضد الآخر ؛ والانكئ من ذلك ورود عبارة في البيان تشير إلى ضرورة بناء علاقات طيبة مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية والإمارات الشقيقتان ( هكذا )!

لا نريد أن نسهب أكثر وسوف أتطرق إلى بعض الملاحظات على بعض النقاط الواردة في ذلك البيان (سوف ارفق نسخة من ذلك البيان ضمن مقالي هذا حتى اترك مساحة للنقاش وإبداء الرأي).

1- أشارت النقطة الأولى في البيان إلى (ضرورة وقف الحرب تماماً والبدء بحوار جاد بين الأطراف اليمنية) نقطة مهمة يتوافق عليها الجميع ولكن برأيي الشخصي ومن خلال التجارب السابقة في المفاوضات الماضية يتضح استحالة تحقيق هذا المبدأ بسبب التباين في أطروحات الأطراف المتنازعة.

خصوصاً وأن حكومة هادي والتي تدعي الشرعية ليست لديها سلطة إتخاذ القرار بل إنها مرتهنة بالكامل للاجندات الخارجية التي تدفع بإتجاه استمرار وتصعيد الاقتتال الداخلي (الجنوبي – الجنوبي) من جهة وإطالة أمد الصراع على مستوى اليمن ككل من جهة أخرى لغرض تحقيق مطامعها الاستراتيجية وفق سيناريوهات واضحة ندركها جميعا.

2- النقطة الثالثة في ذلك البيان تتحدث عن قيام دولة اتحادية من اقليمين؛ هذة النقطة تحديداً غير موفقة بالمرة وستكون لها آثار سلبية وكارثية على الإقليم الجنوبي والذي لا يزال يعاني من أوضاع متردية في مختلف الجوانب ناهيك عن الإنفلات الأمني بالإضافة إلى عدم وجود توافقات سياسية بين المكونات السياسية في المحافظات الجنوبية.

3- أشارت النقطة الرابعة في المبادرة إلى ضرورة تسليم الأسلحة إلى وزارة الدفاع..!! وأنا استغرب تماماً من ورود هذة النقطة فعن أي وزارة دفاع يتحدث الأخوة (علي ناصر محمد وابوبكر القربي) هل المقصود وزارة الدفاع التي تتبع حكومة هادي؟ إن أبجديات السياسه والتفكير المنهجي لمعالجة مثل هكذا قضايا يؤكدان استحالة تحقيق ذلك.

لا أريد أن أطيل في النقاش في جدية هكذا تصورات ورؤى غير منطقية ؛ ولكن اترك لكم أعزائي القراء الكرام أن تشاركونا النقاش في هذا الطرح .

وفي الأخير أتوجه إلى قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه المبادرات التي لن تحقق شئ سوى إعطاء الفرصة لمرتزقة العدوان واسيادهم لترتيب أوضاعهم والاستمرار في عدوانهم الهمجي على بلدنا وشعبنا ؛ ولاسبيل للخلاص إلا عن طريق الاستمرار في تلقين العدو الدروس والعبر في الميدان.

ورسالتي الأخرى أوجهها إلى الأخ الرئيس السابق علي ناصر محمد بضرورة إعادة التفكير في توجهاته السياسية والفكرية تجاة قضية بلدة ( اليمن ) فرصيدة النضالي والسياسي السابق لن يشفعا لة مع استمراره في مثل هكذا طرح بعيد كل البعد عن الثوابت الوطنية.

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..

وإليكم نسخة من البيان:

القضية اليمنية في حوار بين مجموعة السلام العربي ومعهد واشنطن للشرق الأوسط..!

عقدت مجموعة السلام العربي ممثلة بالرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد و الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق والمفكر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان والمهندس سمير حباشنة منسق مجموعة السلام العربي ، لقاءاً تشاورياً حول القضية اليمنية مع معهد واشنطن للشرق الأوسط ممثلاً بالدكتور بول سالم رئيس المعهد و السيد جيرالد فايرشتاين نائب رئيس المعهد و مسؤول الملف اليمني -السفير الأمريكي الأسبق في اليمن.

وقد قدم الرئيس علي ناصر محمد و الدكتور أبو بكر القربي رؤيتهم للحل والتي تمثل مجموعة السلام العربي و كذلك مئات الشخصيات اليمنية التي لم تنخرط في الصراع اليمني و بقيت تطالب على دوام السنوات السبع الماضية بضرورة الحل وفق اللقاء و أستبدال البندقية بالحوار ، وقد حدد الرئيس علي ناصر محمدالحل وفق النقاط التالية:

1. وقف الحرب تماماً و البدء بحوار جاد بين مختلف الأطراف اليمنية برعاية دولية و أقليمية.

2. تحريم أستخدام القوة في حل الخلافات اليمنية.

3. قيام دولة اتحادية من إقليمين.

4. إعادة بناء الدولة و مؤسساتها المدنية والعسكرية و الأمنية و تسليم الأسلحة الى وزارة الدفاع و إعلان حكومة وحدة وطنية على كامل التراب الوطني.

5. الدولة اليمنية هي المالك الوحيد للثروة النفطية و كافة الموارد الأستراتيجية.

6. دور إيجابي لليمن في الحفاظ على أمن وسلامة جيرانه و قيام علاقات طبيعية مع الأشقاء في الدول العربية الكافة وعلى رأسها مجلس التعاون.

7. ضرورة إنخراط اليمن مع جيرانه في محاربة الأرهاب.

وطالب الرئيس علي ناصر بوقف الحرب فوراً وعقد هدنة لمدة 90 يوماً تحت إشراف لجنة سياسية و عسكرية أُممية تُشارك بها الدول الأقليمية، على أن يبدأ الحوار الوطني الشامل وصولاً الى إحلال السلام و تحقيق وحدة الشعب اليمني على كامل ترابه الوطني.

وقد قال الدكتور أبو بكر القربي أن أزمتنا اليمنية أزمة مركبة ، تحتاج الى تمكين أطراف الصراع للتوافق على حل سياسي شامل وعادل يقوم بداية على وقف كلي للحرب برقابة دولية تشرف على تنفيذه، و التصدي لمن لا يلتزم به. مع تشكيل حكومة توافق وطني كما أشار الرئيس علي ناصر ، تتولى توفير الأمن و تطبيع الحياة في مختلف المناطق وفتح المطارات ورفع الحصار ومعالجة الوضع المعيشي والصحي للمواطنين.

والبدء بمعالجة الأوضاع الأقتصادية و توحيد السياسة المالية و ضمان حرية تحرك المواطنين و حماية حقوقهم الأساسية ، وصولاً الى بناء الثقة بين كافة الأطراف التي ستفضي الى بدء محادثات الحل السياسي الشامل، بوساطة محايدة و نزيهة ، وكذلك بناء علاقات طيبة مع دول مجلس التعاون الخليجي و على رأسه المملكة العربية السعودية و دولة الأمارات الشقيقتان و مع المجتمع الدولي بعامة ، بحيث تتوفر الميزانيات الضرورية لأعادة الأعمار و لمعالجة كافة القضايا الأقتصادية و المالية و الأنسانية و الأمنية و توفير الدعم اللوجستي للرقابة الدولية ، لتثبيت وقف الحرب.

وكان السيد جيرالد فايرشتاين قد قال بأنه لا يرى إشارات جدية على إنتهاء الحرب الأهلية في اليمن ، و مما يزيد الطين بلة إنتشار وباء كوفيد 19.و أن فقد الأمن يهدد على المدى البعيد سلامة و وحدة البلاد ، و أضاف أن انهيار مؤسسات الدولة و نقص الموارد و تعاظم البطالة و الفقر ، جعلت من اليمن بيئة خصبة للفكر المتطرف ، كالقاعدة و داعش . معتقداً أن نهاية هذة الحرب مهمة لتخفيف التوتر في المنطقة و فتح المجال لحوار أيراني مع دول مجلس التعاون الخليجي.

أن الأولويات الأمريكية في اليمن هو إجتثاث قوى التشدد التي تمثلها القاعدة و داعش . وكذلك حرية الملاحة في خليج عدن و باب المندب ، و إنخراط اليمن مستقبلاً في مجلس التعاون الخليجي ضماناً لأمن و إستقرار المنطقة.

و وضع السيد فايرنشتاين التوصيات التالية :

تسهيل وصول المساعدات الأنسانية للشعب اليمني التي تقدمها المنظمات الدولية و القطاع الخاص .

تعاون كافة الأطراف مع المبعوث الدولي ، تشجيعاً للحوار بين الأحزاب اليمنية و الشركاء الأقليميين على أساس قرار مجلس الأمن رقم “2216”.

تفعيل البنود الرئيسية في خطة مجلس التعاون الخليجي بما فيها الأنتخابات و قيام حكومة شرعية .

وضع خطة للنمو الأقتصادي في اليمن بمساعدة دول مجلس التعاون الخليجي و ربط اليمن مع جيرانه و دعوة المجتمع الدولي لدعم اليمن سياسياً و أجتماعياً و إقتصادياً و لإعادة بناء مؤسساته و إقتلاع جذور الأرهاب و التشدد .

داعياً بالتعاون مع مجموعة السلام العربي الى تحالف تقوم به المعاهد و مؤسسات المجتمع المدني على الصعيد الدولي لدعم جهود المبعوث الدولي و المبعوث الأميركي لإحلال السلام في اليمن .

وكان الدكتور عبد الحسين شعبان قد عرض أهمية و دور مجموعة السلام العربي و محاولاتها لأنهاء الحرب في اليمن و كذلك في ليبيا و دورها في إنجاز المصالحة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ،و ذلك عبر الأتصالات المباشرة مع الأطراف المؤثرة في هذه الأقطار بالتواصل مع الجامعة العربية و الأمم المتحدة و الهيئات الدولية و الأقليمية المختصة . كما أن مجموعة السلام العربي تتحين الفرصة المناسبة للتدخل إيجاباً في الموضوع السوري.

وقد أكد السيدان بول سالم و سمير حباشنة على إبقاء التواصل بين مجموعة السلام العربي و معهد واشنطن للشرق الأوسط و سعيهما المشترك لتوسيع دائرة القوى المؤثرة لتدفع الحل اليمني نحو التحقق . و أبدى السيدان الحباشنة و سالم على أهمية المبادرة السعودية بإعتبارها تشكل أساساً معقولاً للبدء في حل القضية اليمنية ، مع الأشادة بالمحاولات العُمانية و الكويتية بهذا الشأن ، و أُتفق على دوام التواصل في مجمل القضايا التي تهم الطرفين في المنطقة.

موقع حيروت الإخباري
موقع حيروت الإخباري خيارك الأفضل لتصفح آخر الأخبار المحلية.
موقع حيروت الإخباري

أخر اخبار اليمن:

مكتب الزراعة في حضرموت يؤكد خطر بعض المبيدات والأسمدة الزراعية على النباتات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1637 days old | 1,482,133 Yemen News Articles | 13,830 Articles in Apr 2024 | 1,523 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مبادرة غير متوازنة.. ورؤى غير منطقية! بقلم سمير المسني - ye
مبادرة غير متوازنة.. ورؤى غير منطقية! بقلم سمير المسني

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل