اخبار اليمن
موقع كل يوم -ديبريفر
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٢
نيويورك (ديبريفر) - أقرّ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بتعرض الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لضغوطات تدفعها للقبول بمقترح تمديد الهدنة الانسانية،دون تحديد ماهية وطبيعة تلك الضغوطات.
وقال في حوار مباشر عبر تقنية الكونفرنس مع معهد الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، 'علينا ضغوط كبيرة لاستمرار الهدنة في البلد ونحن نأخذها بعين الإعتبار لأسباب إنسانية'.
واعتبر الرئيس العليمي أن التنازلات المتكررة التي تقدمها حكومته لاتعد مكسباً او انتصاراً سياسياً للحوثيين كما يصفه البعض، ولكنها تنازلات من أجل الناس لتخفيف شئ من المعاناة عن افراد الشعب وخاصة أولئك القابعين في مناطق سيطرة الجماعة الذين يعانون الويلات.
موضحاً أن أي تنازل للحكومة اليمنية يكون في الأساس نابع من مسؤوليتها كسلطة شرعية معترف بها ومن واجبها رفع المعاناة عن مواطنيها أينما كانوا، وهذا هو الفرق بين الدولة والمليشيات، حد تعبيره.
وأشار الى أن الحرب في اليمن أفرزت مايزيد عن ٤ ملايين نازح داخل البلاد اضافة لملايين اللاجئين الآخرين حول العالم.
وتابع قائلا: 'نحن نقدم تنازلات من أجل شعبنا والحوثيون يقولون إن ذلك انتصاراً سياسياً لهم'، دون معرفة ما إذا كان حديثه هذا مقدمة للقبول بتنازلات حكومية جديدة قد تتضمنها شروط الاتفاق المقترح لتوسيع الهدنة الذي تسعى الأمم المتحدة للتوصل اليه.
وقال الرئيس العليمي، إن من أهم أهداف مجلس القيادة الرئاسي هو إعادة بناء مؤسسات الدولة وتقديم مزيد من الخدمات للمناطق المحررة وتحسين معيشة المواطن اليمني في شتى المناطق.