مسؤول: منح النفط السعودية لليمن تتجاوز أربعة مليارات دولار

قال محمد اليحيا نائب مدير عام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، إن إجمالي قيمة منح المشتقات النفطية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لليمن بلغ أربعة مليارات و200 مليون دولار.

جاء ذلك خلال استقبال دفعة جديدة من منحة مشتقات نفطية مقدمة من السعودية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وصلت اليوم الأحد إلى ميناء الزيت في محافظة عدن بجنوب البلاد.

وهذه هي الشحنة الثالثة لعدن وتتألف من 75 ألف طن متري من الديزل مخصصة لتغذية محطات توليد الكهرباء في المدينة الساحلية التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة.

وينتظر أن تصل عدن خلال الأيام القليلة المقبلة سفينة أخرى تحمل 40 ألف طن مازوت مخصصة للكهرباء استكمالاً للدفعة الثالثة.

وكانت السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين، قد أعلنت في مارس (آذار) تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن تشمل 351304 أطنان من المازوت و909591 طناً من الديزل بقيمة 422 مليون دولار لمدة عام لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء.

ووصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة دفعات من منحة المشتقات النفطية إلى محافظات عدن وحضرموت والمهرة.

واعتبر المسؤول السعودي في بيان المنحة النفطية السعودية الحالية لقطاع الكهرباء في اليمن استمراراً لمنح سابقة قدمتها المملكة لليمن طوال المراحل الماضية بقيمة إجمالية تبلغ 4.2 مليار دولار وذلك بهدف المساهمة في دعم الاقتصاد اليمني.

وذكر اليحيا أن المنحة تهدف إلى تشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء والمساهمة في تخفيف العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، بالإضافة إلى خفض إجمالي إنفاق الحكومة لشراء المشتقات النفطية.

ويأتي وصول دفعة جديدة من مشتقات وقود محطات الكهرباء لعدن في وقت يشهد زيادة في فترات انقطاع الكهرباء منذ مطلع الشهر الجاري بالمدينة، نتيجة انخفاض التوليد في محطات الطاقة مما فاقم حالة الاستياء الشعبي.

وتقول مؤسسة الكهرباء في عدن إن تزايد الانقطاعات يعود إلى نفاذ مخزون وقود الكهرباء وكذا خفض محطات الطاقة المشتراة الخاصة إنتاجها بسبب الديون المتراكمة لدى الحكومة.