ملتقى قبائل وأعيان وادي وصحراء حضرموت يؤكد تمسّكه بالتفويض الشعبي الجنوبي وبقاء القوات الجنوبية

4 مايو/ خاص

أصدر ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم السبت، بياناً عبّر فيه عن رفضه للاجتماع الذي عقدته السلطة المحلية بالمحافظة مع اللجنة السعودية، مؤكداً أن هذا الاجتماع لا يمثّل الإرادة الحقيقية لأبناء حضرموت.

وأوضح البيان أن اللقاء افتقر إلى التمثيل الحقيقي للطيف الحضرمي، مشيراً إلى أن الصور المتداولة تظهر أن أغلب المشاركين ينتمون للسلطة المحلية، إلى جانب عدد محدود من المشايخ المحسوبين على جهات سياسية محددة.

وأكد الملتقى أن الإرادة الشعبية الحقيقية تجسدت في الحشود الجماهيرية التي احتشدت بمدينة سيئون في 30 نوفمبر، ومنحت تفويضاً واضحاً للقوات المسلحة الجنوبية لدخول وادي حضرموت وتحريره من عناصر الشر والإرهاب التابعة للمنطقة العسكرية الأولى.

وانتقد الملتقى ما وصفه بسياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ، من خلال تجاهل دور المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، وعدم إشراك المشايخ والأعيان ذوي الثقل القبلي والاجتماعي في القضايا المصيرية للمحافظة.

وحذر البيان من أن سياسة الإقصاء المتعمد ستفاقم التعقيدات الميدانية والاجتماعية، مؤكداً أن أي حلول تخص حضرموت وتُتخذ بمعزل عن القيادات الجنوبية وممثلي القبائل ستكون ناقصة ومهددة بالفشل.

وجدد الملتقى تأكيده أن حل قضية الجنوب على أساس 'حل الدولتين' وفق حدود ما قبل 1990 وإقامة #دوله_الجنوب_العربي الفيدرالية، هو خيار الأغلبية الساحقة من أبناء حضرموت، مشدداً على أن أي تجاوز لهذا المطلب لن يخدم استقرار المحافظة.

كما شدد البيان على ضرورة بقاء القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت خلال الفترة الانتقالية لضبط الأمن وتطبيع الأوضاع، قبل تسليم الملف الأمني لاحقاً إلى قوات النخبة الحضرمية.

ودعا الملتقى قيادة المحافظة واللجنة السعودية إلى مراجعة نهج تعاملها مع ملف حضرموت، والجلوس مع ممثلي الثقل الحقيقي في المحافظة، بما يضمن خفض حالة الاحتقان وتحقيق الاستقرار.

صادر عن ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت

الشيخ/ صالح محسن بن شيخان اليزيدي

الشيخ/ محمد بن جذنان النهدي

السبت 6 ديسمبر 2025م