×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» سبتمبر نت»

بين وقائع الأمس وحقائق اليوم.. الإمامة كأداة للجريمة في يد الاستعمار والقوى الأجنبية

سبتمبر نت
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢ - ٢٢:٠٠

بين وقائع الأمس وحقائق اليوم.. الإمامة كأداة للجريمة في يد الاستعمار والقوى الأجنبية

بين وقائع الأمس وحقائق اليوم.. الإمامة كأداة للجريمة في يد الاستعمار والقوى الأجنبية

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

سبتمبر نت


نشر بتاريخ:  ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢ 

سبتمبر نت/ فؤاد مسعد

لم تتآزر آفتان على الشعب اليمني في تاريخه المعاصر كما فعلت آفتا الاستعمار الأجنبي والحكم الإمامي المستبد الكهنوتي المتخلف، ممثلاً بأسرة حميد الدين، فقد توافق الطرفان – بعدما حقق كل منهما هدفه في السيطرة على جزء من الأرض اليمنية- على إبقاء خارطة اليمن ممزقة ينهشها الطاعون الإمامي شمالاً، ويستبد بها الطغيان الاستعماري جنوباً، أو كما قال الشاعر اليمني الراحل أحمد السقاف يصور حالة اليمن في براثن الوحشين الضاريين:

تقاسموها ففي صنعاء طاغيةٌ

وفي الجنوب عدوٌ غاشمٌ ضغنُ

وعلى الرغم أن الإمام يحيى حميد الدين قبل سيطرته على السلطة في الشمال اليمني كان يتحدث عن اليمن الواحد، وظل يطلق الوعود بأنه سيعمل على تحرير الجنوب اليمني المحتل من بريطانيا تمهيداً لاستعادة وحدة اليمن ليعود كما كان في السابق موحداً قوياً محتفظاً بقوته ومحافظاً على سيادته، لكن سرعان ما تبين أنه كان يتطلع فقط للوصول إلى السلطة- ولو على جزء صغير من الأرض – وهو ما حصل عليه بعدما غادر الأتراك العثمانيون شمال اليمن في العام 1918 عقب خسارتهم في الحرب العالمية الأولى، فقد استولى على الحكم في صنعاء والمناطق المجاورة ثم بدأ يجري بعض المناورات التي لم تكن سوى امتداد لوعوده السابقة.

وتفاجأ اليمنيون في شمال اليمن وجنوبه بالإمام الذي زعم أنه سيعمل على طرد الاستعمار يوقع الاتفاقات مع سلطات المستعمر على أن يبقى كل طرف مسيطراً على مناطق نفوذه، مقابل الاعتراف المتبادل، اعترفت سلطات الاحتلال البريطاني بسلطة يحيى حميد الدين على المناطق الشمالية من اليمن، وهو اعترف بسلطة الاحتلال على عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية التي أطلقت عليها بريطانيا 'مستعمرة عدن والمحميات'، والمحميات هي المناطق التي كانت موزعة إلى سلطنات وإمارات ومشيخات يبلغ عددها نحو 23 مشيخة وإمارة (محمية).

وإمعانا في تمزيق الممزق وتقسيم المقسم شرعت بريطانيا في وضع قوانين ولوائح وأنظمة لكل جزء من الجنوب كما لو كان دولة خاصة مع أن المسؤول الأول في الدولة المفترضة مجرد تابع لسلطات الاحتلال الأجنبي ومنها يتلقى التوجيهات والأوامر وكذلك الدعم والمعونات والمساعدات المادية الشحيحة، وقد عززت بريطانيا سلطاتها في الجنوب بشكل أكثر بعدما أبرمت معاهدتها مع الإمام يحيى، وهي المعاهدة التي وقعها الطرفان في العام 1934، وقد استغلت بريطانيا تلك المعاهدة التي تعد اعترافاً بسلطتها على الجنوب وتقسيماً لليمن، وبدأت في تنفيذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى ترسيخ سلطتها في المحميات، لا سيما وأن المعاهدة تضمنت التزام الطرفين بـ'عدم دعم أي تحرك في داخل ممتلكات الطرف الآخر، بشكل يعد خرقاً لشروط الاتفاق المبرم'، وبقدر ما كشفت المعاهدة عن تنصل الإمام يحيى حميد الدين عن كل وعوده السابقة في السعي لتحرير الجنوب، أكدت أيضاً أنه حريص على الوفاء بكل التزاماته تجاه الانجليز مقابل أن يضمنوا له البقاء حاكما في الشمال، من خلال عدم سماحهم لأي تحرك مناهض لسلطة الإمام ينطلق من مناطق وجود الإنجليز، مع التزامه بالشيء نفسه، وهو محاربة أي توجه يسعى لمقاومة الاحتلال البريطاني.

وقد كان الإمام يحيى حينها أكثر احتياجاً لتعزيز سلطته خاصة وأنه في تلك الفترة – ثلاثينيات القرن العشرين- كان يخوض سلسلة حروب وانتفاضات في مختلف أنحاء مملكته، كالحرب في الحدود الشمالية مع المملكة العربية السعودية التي انتهت لصالح الأخيرة، وكذلك حركات التمرد في مناطق تهامة غرب اليمن، وفي الجوف شمال شرق البلاد، وتزامن ذلك مع التنازل الذي أبداه الإمام للاحتلال البريطاني من خلال اعترافه باحتلال بريطانيا لعدن والجنوب اليمني لمدة 40 سنة، وهو ما يعني أن سلطة الإمامة سلمت الشعب في الجنوب وأكثر من نصف الأرض اليمنية هناك للاستعمار، وتبين للأحرار اليمنيين في جنوب اليمن أن السلطات الإمامية خذلتهم وحطمت آمالهم، فضلا عن أن التعامل السيء من قبل الإمام يحيى وأعوانه مع أمراء مناطق الجنوب دفعهم للارتماء في أحضان الانجليز والعمل لصالحهم.

في مواجهة الثورة (سبتمبر وأكتوبر)

بعدما قامت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في العام 1962 ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن، استشعرت سلطات الاحتلال البريطاني الخطر الكامن في هذه الثورة، فعملت جاهدة في دعم فلول الإمامة التي كانت تتخذ من بعض أطراف البلاد معاقل لها ولأتباعها، وأخذ الدعم البريطاني ينهال على قطعان الإمامة – حلفاء الاحتلال الذين طالما خدموه وقدموا له قرابين الولاء والطاعة وتنازلوا له عن الأرض والهوية والسيادة والقرار الوطني، وجدت بريطانيا نفسها ملزمة برد الدين لفلول الكهنوت، التحقوا بهم إلى جحورهم الذين يتخفون فيها في أقصى صعدة وأطراف الجوف وبعض الجيوب بين بيحان ومأرب، وحصلت فلول الحكم الإمامي على الدعم الكثير من المال والذهب والأسلحة فضلاً عن توفير الغطاء السياسي والإعلامي والاعتراف بما بقي من عناصر أسرة يحيى حميد الدين وأحفاده الذين حصلوا على دعم الانجليز بهدف الحرب على الثورة اليمنية التي حصلت على الدعم والتأييد العربي بقيادة جمهورية مصر ورئيسها جمال عبدالناصر.

استنفرت بريطانيا كل جهودها وإمكاناتها في دعم الإماميين الذين أخذوا يشنون الغارات والعمليات الغادرة ضد الثورة وجيشها طمعاً في إعادة عجلة الزمان إلى الوراء، حينما كان آباؤهم وأجدادهم يمارسون الدجل والتضليل باسم الدين والحق الإلهي المزعوم من أجل ضمان البقاء حكاماً يملكون السلطة والثروة ويستأثرون في الحديث باسم الدين والدنيا، دون مراعاة لحق الشعب في اختيار حكامه والعيش على أرضه بحرية وكرامة.

وفي المقابل عندما قامت ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن عملت فلول الإمامة على إفشال الثورة وعرقلة سير الثوار من خلال مضاعفة الحرب على النظام الجمهوري شمال اليمن، والقوات المصرية الداعم الأبرز للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وكل ذلك بدعم وتوجيه السادة الانجليز الذين كانوا يقفون خلف كل تحركات القطعان الإمامية المأجورة التي أثبتت مرة بعد أخرى أنها أداة رخيصة في يد الاستعمار الأجنبي، تنفذ خططه وتدعم مخططاته وتسعى لتحقيق أهدافه- مقابل حصولها على الفتات التافه في أسواق المزاد الرخيص.

الحرب الحوثي- إيرانية.. الجريمة مستمرة

وظلت فلول الإمامة تحارب اليمن وثورته لصالح أسيادها الداعمين من وراء الحدود والبحار، وما ذلك الدعم والإسناد الأجنبي لبقايا الإماميين في حربهم على الشعب اليمني وثورته إلا دليلاً يؤكد حقيقة واحدة مفادها أن عصابات الكهنوت الإمامي المتخلف ليست سوى أدوات لتنفيذ الجريمة التي تستهدف الشعب اليمني وأرضه وتاريخه وهويته وثورته وأهدافه النبيلة في التحرر من الظلم والاستبداد وبناء الدولة اليمنية الحديثة.

واليوم تتكرر الوقائع لتتأكد الحقائق التي اختبرها اليمنيون واختبرتهم سنوات طويلة، تكرر عصابات الإمامة ارتهانها لقوى الإجرام فيما وراء الحدود على حساب اليمن حاضره ومستقبله والملايين من أبنائه، أشعلت المليشيا الحوثية- النسخة الجديدة من الكهنوت القديم المتخلف، حربها على اليمن من خلال الانقلاب المشؤوم الذي صنعته أياد إيرانية في قم وطهران وضاحية بيروت، ولا تزال الحرب مستمرة لتستمر معها المعاناة وتزيد بسببها أعداد الضحايا قتلى ومصابين ونازحين ومشردين ولاجئين في الداخل والخارج، بينما تواصل المليشيا تدمير منشئات البلد وتخريب معالمه والعبث بحاضره ومستقبله، لا لشيء إلا لكي تتحقق أهداف طهران في إبقاء نار الحرب مستعرة في جنوب الجزيرة العربية وبالقرب من ممرات الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية، في تأكيد واضح على توجهات شياطين طهران وابتذال أتباعها والموالين لها- أدواتها القذرة في الحرب على اليمن وأمنه واستقراره وجواره الإقليمي ومحيطه العربي والعالمي.

أخر اخبار اليمن:

تفقد سير العمل في عدد من المكاتب في مديرية السدة بإب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1631 days old | 1,478,418 Yemen News Articles | 10,115 Articles in Apr 2024 | 232 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بين وقائع الأمس وحقائق اليوم.. الإمامة كأداة للجريمة في يد الاستعمار والقوى الأجنبية - ye
بين وقائع الأمس وحقائق اليوم.. الإمامة كأداة للجريمة في يد الاستعمار والقوى الأجنبية

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل