الكشف عن تفاصيل جريمة إغتيال الدكتور ” الوصابي” مساء أمس داخل منزله في ذمار

كشفت مصادر مقربه من الدكتور ' الوصابي' عن تفاصيل الجريمة التي حدثت مساء أمس في ذمار وتعد ضمن العشرات من الجرائم التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية وسط اتهامات الحوثيين باغراق اليمن في المخدرات والمشاكل القبلية والثارات من أجل اشغال القبائل اليمنية في الفوضى حتى تستمتر في سيطرتها على السلطة .

وقال نبيل الوصابي في منشور له والذي رصده 'المشهد اليمني ' أن الجاني (نبيل عبدربه صالح العامري العواضي) وصل الي بيت الضحية الدكتور (كمال مبخوت عبدالله صالح الوصابي) وبرفقته اثنين آخرين طرقوا باب الدكتور فتح لهم الباب ورحب بهم كعادته وتقدمهم الي المجلس يردد كلمات الترحيب بضيوفه وأولاده حوله ينظرون الي وجوه هؤلاء الضيوف ' .

وأضاف الوصابي في منشوره على حسابه في الفيس بوك 'دخل الضحية إلى المجلس وأضاف بعض المخدات الي المداكي المعدة لضيوفه والتفت إليهم مرحبا بهم وإذا بالمجرم يوجه سلاحه مباشرة الي صدر الضحية ويطلق عليه النار أمام أطفاله وداخل بيته حتي أرداه مضرجا بدمائه أمام أطفاله الذين سقطوا على الفور علي جسد أبيهم المضجر بالدماء مذعورين تتوسل أعينهم الرحمة من تلك الوحوش الماثلة أمام ناظرهم لايصدقون ماجرى ولامارأت أعينهم من هول الموقف لم يرحمهم أحد سوا يد أبيهم التي حاولت أحتوائهم في الرمق الأخير لتخفف عنهم الفاجعه ولكن لاجدوى وكيف تخفف عنهم وهم يرون الدماء الغزيرة تتدفق من نحر أبيهم الذي فارق الحياة من فوره وبين أيديهم لقد اختلطت الدموع بدماء أبيهم الزكية وتلطخت أيضا وجوههم وأجسادهم بالدم المتطاير من نحر ذالك الاب الذي أشفق عليهم حتي أثناء لفظ أنفاسه الأخيرة '.

وأكد الوصابي أن المجرم بعد أن تأكد أن الضحية لفظ انفاسه الأخيرة غادر المنزل شاهرا سلاحه حتي لا يتمكن أحد من الإمساك به مسرعا نحو الدراجة النارية التي كانت تنتظره للهرب بعد تنفيذ الجريمة وسط صيحات الأطفال 'الضيف قتل بابا الضيف قتل بابا لم تتمالك زوجته انفاسها وأسرعت الي المجلس رأت مظهر زوجها مضرجا بالدماء وكذالك أولادها ملطخين بدماء أبوهم المتطايرة فلم تتمالك نفسها ودخلت في غيبوبه لتصحو في وقت لاحق على هول الفاجعة التي ماكانت تخطر على بالها .

واختتم الوصابي بالقول ' هذه هي بعض تفاصيل الجريمة الغادرة التي هزت حتى الضمائر الميتة لأن المجرم استخدم أقذر وأقبح طريقة للقتل في سابقة تخجل كل القبائل اليمنية أن يكون من أبنائها أمثال هذا المجرم الحقير الذي دنس شرف الأعراف والتقاليد القبلية حتي في القتل بهذه الطريقة الغادرة الجبانة في بيت الضحية وأمام أطفاله مقابلا الترحيب بإطلاق النار الغادر في نحر الضحية مع سبق الإصراروالترصد بطريقة وحشية قذرة جبانة لم يسبق له مثيل فيها '.