اخبار اليمن
موقع كل يوم -ديبريفر
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٢
عمان (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الجمعة، اعتزامها فتح الطرقات في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، من طرف واحد، فور عودة وفدها المفاوض من عمان إلى صنعاء.
وقال رئيس اللجنة العسكرية لمناقشة خروقات الهدنة ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات التابعة للحوثيين، يحيى الرزامي، إنه 'في ظل عدم اهتمام الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) فإننا عازمون على فتح الطرقات التي وردت في المبادرة الوطنية من طرف واحد فور عودتنا إلى العاصمة صنعاء'، بحسب وكالة الأنباء اليمنية 'سبأ' بنسختها في صنعاء.
وأضاف الرزامي خلال لقائه وأعضاء اللجنة الحوثية، نائب مبعوث الأمم المتحدة معين شريم، في عمان، أن ذلك يأتي 'في سياق الحرص الشديد على تخفيف معاناة أبناء تعز'، حد قوله.
وأعرب المسؤول الحوثي عن 'أسفه الشديد للسلوك الذي ينتهجه وفد الطرف الآخر لعرقلة مسار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة'، متابعاً 'إن غياب وفد الطرف الآخر حتى اللحظة يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات وخاصة فيما يخص فتح الطرق في محافظة تعز.'
واستطرد: 'لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها الطرف الآخر سوى عدم الجدية في تخفيف معاناة أبناء تعز خاصة بعد المبادرة التي قدمناها بكل مصداقية في سبيل ذلك'.
واعتبر الرزامي أن 'إصرار الطرف الآخر على طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلاً واضحاً ومنطقياً لتسهيل مرور المواطنين والمركبات في تعز كخطوة أولى، يؤكد أن نوايا الطرف الآخر ليست مشكلة الطرق ولا ذات علاقة إنسانية وإنما لمآرب عدوانية أخرى'، حسب زعمه.
وقال إن 'تلبية مثل هكذا اشتراطات محلها هو الحل الشامل وليس الهدنة المؤقتة والتي بنودها واضحة للجميع'.
وكانت جماعة الحوثيين، أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن الأسبوع قبل الماضي، تمسكها بمقترحها بشأن فتح طرق تعز، ورفضها للمقترح الأممي الذي أعلنه هانس غروندبرغ، عقب انتهاء محادثات عمّان بين وفدي الحكومة والحوثيين في 6 يونيو، بعد جولتين استمرتا أسبوعين.
ويدعو المقترح الأممي المنقح لإعادة فتح 5 طرق بما فيها خط رئيسي مؤدي إلى تعز، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.