×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» الأمناء نت»

استطلاع خاص : الأطفال جيل المستقبل.. فكيف نحميهم ونحمي حقوقهم؟

الأمناء نت
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٦ حزيران ٢٠٢٢ - ١٩:٥٤

استطلاع خاص : الأطفال جيل المستقبل.. فكيف نحميهم ونحمي حقوقهم؟

استطلاع خاص : الأطفال جيل المستقبل.. فكيف نحميهم ونحمي حقوقهم؟

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

الأمناء نت


نشر بتاريخ:  ١٦ حزيران ٢٠٢٢ 

الأطفال جيل المستقبل، لهم حقوق أساسية مثل البالغين، يجب أن يتمتعوا بها في أي مكان وزمان دون تمييز، ولذلك اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989م، على أن تكون الحقوق الواردة في تلك الوثيقة تخص جميع الأطفال دون تمييز، وكل من هو تحت 18 عاما له الحق في التمتع بالحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية .

ومن هذه الحقوق حق الطفل في الحياة والبقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.

وفي هذه الزاوية تسلط 'الأمناء' الأضواء على أهم الوسائل لحماية الأطفال، وهل التعليم حق من حقوق الطفل والرعاية الصحية وتوفير بيئة آمنة؟ وأيضا اللعب والترفيه حق من حقوق الأطفال كيف يمكن للدولة تطبيق ذلك؟ وهل توجد ضمن قوانيننا قوانين تضمن حماية الطفل؟ وما السن القانونية التي يحق فيها للطفل بالمطالبة بحقوقه؟ وما أبرز المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بالجنوب؟ وكيف يمكن حماية الأطفال من خطر التحرش والمخدرات والعنف والألغام؟ وما هو دور الأسرة في التوعية؟

أهم الوسائل لحماية الأطفال

تقول الأستاذة إشتياق محمد سعد، رئيس دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومستشار اللجنة العليل للمرأة الجنوبية: 'أهم الوسائل لحماية الأطفال توفر بيئة مناسبة للأطفال، وتعليم يحتوي على مواد تفرغ طاقته في العمل المفيد المجدي ومناهج متطورة والعناية بصحتهم، وتوفير لهم حدائق ومتنزهات وملاعب رياضية، ومكتبات تحتوي على الكتب الدينية والثقافية والعلمية والقصص الهادفة، التي تعزز فيهم الاعتدال وتغرس في نفوسهم الأخلاق وروح الابداع وحب الوطن'.

وأضافت: 'وأن تكون هناك دور خاصة لحماية الطفل الحدث وتأهيل وتدريب هؤلاء الأطفال، الذي رمتهم الظروف لبيئة جاهله لتعاليم دينها، عديمة الاخلاق والإنسانية، ليقبلوا على المجتمع بشخصيات فاعلة تستطيع أن تحمي نفسها وتفيد مجتمعها'.

التعليم والرعاية الصحية وتوفير بيئة آمنة

يقول د. عبدالعزيز علي هادي، نائب رئيس دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي: 'الأطفال هم الشريحة الأضعف والذين كان لهم النصيب الأوفر من الانتهاك التي تطال حقوق الإنسان خلال هذه الفترة وبالتأكيد فإن التعليم هو واحد من الحقوق الأساسية التي يجب أن يحصل عليها الأطفال في كل بقاع العالم، وهو حق لا يختلف عن الحق في الحياة والرعاية الصحية، وغيرها من الحقوق التي نصت عليها الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية الطفل والتي وافقت عليها الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989م والتي أقرت بالكرامة الإنسانية لجميع الأطفال بما فيها الحق في التعليم. والذي أيضا نص عليه الاعلان العالمي لحقوق الإنسان'.

منح الأطفال حقوقهم في اللعب والترفيه

ترى الأستاذة إشتياق محمد سعد أن ذلك يمكن من خلال تصويب المناهج الدراسية وإعادة مجد المواد الفنية والمهنية والرياضية. وأيضا بناء متنزهات وحدائق تحتوي على ألعاب تستوعب مداركهم وقدراتهم العمرية، وبناء صالات رياضية، ودور لسينما الطفل، ومجلات خاصة تعنتني بالطفل المبدع.

وأضافت: 'وكذلك عمل برنامج للأطفال لزيارة سياحية ورحلات ترفيهية لتعرف على وطنهم الجنوب، وإقامة مخيمات صيفية يقضي فيه الطفل الوقت الممتع والمفيد، واشياء كثيرة حرم منها أطفالنا ويجب ان توفر لهم وهذا حق من حقوقهم إذا كانت هناك مصداقية فعلا للعمل من أجل الطفل'.

هل توجد ضمن قوانيننا قوانين تضمن حماية الطفل؟

ويؤكد د. عبدالعزيز علي هادي أن هناك اتفاقية دولية خاصة وبرتوكولات منها: البرتوكولان الاختياران اللذان أقرتهما الأمم المتحدة في عام 2000م، والبرتوكول الثالث الذي أقرته الأمم المتحدة في 2014م، وهذا يتضمن زيادة الحماية للأطفال من العنف أثناء النزاعات المسلحة والاتجار في البشر وغيرها.

السن القانوني الذي يحق فيه للطفل بالمطالبة بحقوقه

يقول د. عبدالعزيز علي هادي: 'حسب الاتفاقية الدولية والبرتوكولات والعهد الدولي، وغيرها من القوانين الخاصة بحماية الطفل، فإن من حق الطفل الحصول على حقوقه التي كفلتها له هذه القوانين والمواثيق الدولية منذ ولادته حتى أن يبلغ السن الـ 18 عام، مؤكدا بأن الإسلام كفل للطفل حقوقه وحمايته وهو في بطن أمه فقد حرّم الإسلام قتله أو إجهاضه.

أبرز المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بالجنوب

توضح الأستاذة إشتياق سعد قائلة: 'جميعنا يعلم أن الحرب والصراعات خلفت أطفالا فاقدين لأبسط حقوقهم، فأطفالنا يتعرضون لمخاطر جمة، وهي: عدم تفعيل القوانين وتطبيقها، وغزو المجتمع الجنوبي بعادات وثقافات دخيلة عليه، وإفراغ المناهج من محتواها الثقافي والديني المعتدل، والعلوم والفن هذه المجالات تساعد على تقويم السلوك، وبعدها عن أطفالنا تجعل من بعضهم يتصفون بنزعات عدوانية قد تؤثر على المجتمع سلبا'.

حماية الأطفال من خطر التحرش والمخدرات والعنف والألغام

تؤكد الدكتورة آمنة الشهابي، عضو اللجنة العليا للمرأة الجنوبية: 'موضوع حماية الأطفال من خطر التحرش يعود على تربية الطفل في المنزل وتوجيهه وإرشاده بعدم الاختلاط مع الأشخاص الغرباء أو قبول الهدايا والفلوس من أي شخص لا يعرفه، كذلك يقع الدور على المدرسة في الإرشاد والتوعية في كيفه التعامل مع الأشخاص الغرباء أو حتى القريبين منهم. وتحديد مستوي الملاطفة معهم'.

وتتابع:' فيما يخص المخدرات وخطرها يعود على مستوى اليقظة والانتباه إلى الباعة المتجولين بقرب المدارس والازقه في الحارات فهم أيضا يشكلون خطر كبير وخاصة الآن مع ارتفاع مستوى الفقر والحاجة وغلاء المعيشة، ضعفاء النفوس تسول لهم أنفسهم بالتعاون مع مروجي المخدرات'.

وأضافت: 'على الأسرة مراقبه سلوك الأبناء إذا كان هناك تغير طرأ على الطفل مثل النوم الزائد فقدان الشهية العصبية والرد على الاب والام على غير المألوف وكذلك الانطواء والاهمال في المظهر الخارجي والغياب لساعات طويله عن البيت كل هذه المؤشرات يجب أن تأخذها الأسرة في الاعتبار وعلى المدرسة مراقبه سلوك التلميذ من حيث الحضور والغياب وإهمال الدروس وعدم الاستماع لأوامر المعلمين'. موضحة أن أول علامات المخدرات هي عدم الطاعة والالتزام في أداء الواجبات وبعدها تتطور الأمر إلى رفض المدرسة والتعليم ويكون الشارع والأصدقاء المتعاطين المخدر هو الملاذ لهم ويصبحون صيد سهل لتحرش والعنف بينهم البين وبين من يسهل لهم أمر الوصول إلى المخدرات، وتصبح هذه الافه منتشرة مجتمعيا إذا لم يتكاثف الجميع في المراقبة والتوجيه والإرشاد والتوعية والنصح.

الطرق التي يجب على الطفل القيام بها عند تعرضه للخطر

وترى د. آمنة الشهابي أن من الأساليب والطرق التي يجب على الطفل القيام بها عند تعرضه للخطر أو حتى قبل التعرض إذا شعر بأن هناك شخصا غريبا يحاول التقرب منه أو إغراءه، عليه إبلاغ الأم أو الأب وعليهم أخذ شكوى الطفل بالاعتبار، وعدم إهمالها؛ لأن الإهمال وعدم الاكتراث لكلام الطفل يؤدي إلى مشاكل أكثر وخطر أكبر.

حماية الطفل من خطر الأسرة إذا وجد

وتؤكد د. آمنة الشهابي أن حماية الطفل من خطر الأسرة، صعب في الوقت الذي يجب أن تكون هي الحضن الدافئ والملاذ الأمن لطفل تصبح الأسرة هي من تشكل الخطر عليه، موضحة أنه في هذه الحالة يجب مراقبة سلوك هذه الأسرة هل يوجد فيها شخص غير سوي شاذ مثلا: أب يتعاطى المخدرات، وهل الطفل يتيم الأب أو الأم أو كليهما، وبذلك يتعرض الابتزاز من قبل الأسرة البديلة وفي هذه اللحظة يجب توفير الحماية لطفل من قبل الدولة.

معالجة الحالة النفسية بعد التعرض للخطر

تقول د. آمنة الشهابي: 'إن أغلب الأطفال الذين يتعرضون لتحرش والعنف بكل أنواعه - أسري، خارجي، مدرسي - يصابون بحالات نفسية مختلفة صعبة، أو متوسطة أو خفيفة، كلٌ على حسب قدرة التحمل الذهني لتقبل الحدث المسمى وقتها بالصدمة. وفي كل الأحوال مع الرعاية النفسية من قبل الأهل أو الاختصاصي النفسي بالمدرسة أو العيادة يتم امتصاص تلك الآثار الهدامة لشخصيه الطفل.

أهم الإجراءات أو القوانين التي نأمل تطبيقها لحماية الأطفال

ويوضح د. عبدالعزيز علي هادي قائلا: 'تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي الذي يولي الأطفال اهتماما كبيرا، فإننا في دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي وفي قسم الحقوق والحريات في اللجنة العليا لشؤون القانونية، وكل الجهات ذات العلاقة في المجلس ونعمل بشكل مستمر على توفير الحماية للأطفال في الجنوب من خلال تنفيذ الأنشطة والدورات التدريبية والندوات التوعوية الخاصة بحماية الطفولة، وذلك لتعريف بالاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل. وكذا النزول الميداني إلى معسكرات الجيش والأمن الجنوبي في عدن وبقية المحافظات للتأكد من عدم وجود تجنيد الأطفال ونشر الوعي المجتمعي لذلك، ولدينا برامج كثيرة في هذا المجال نهدف إلى تنفيذها خلال الأيام القادمة'.

وأضاف د. عبدالعزيز: 'ندعو كل المنظمات الدولية والمحلية وعلى وجه الخصوص منظمة اليونيسيف لحماية الطفولة؛ لتعاون معانا في توفير الحماية اللازمة للأطفال وتوفير الغذاء ومساعدتهم على مواصلة التعليم ودعم الأنشطة والبرامج التي نقوم بتنفيذها في هذا الخصوص'، موضحا أن هناك شريحة كبيرة من الأطفال لم تستطع الالتحاق بالمدارس نتيجة الوضع الاقتصادي والنزوح، وكذا الأمراض بسبب سوء التغذية، ومنهم من يتعرض للقتل والإصابة؛ نتيجة لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال من قبل مليشيات الحوثي'.

أخر اخبار اليمن:

معهد تشاتام هاوس البريطاني يكشف تفاصيل خطيرة لاول مرة عن معركة الحوثيين في البحر الاحمر ويؤكد هذا الامر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1638 days old | 1,483,195 Yemen News Articles | 14,892 Articles in Apr 2024 | 54 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 27 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



استطلاع خاص : الأطفال جيل المستقبل.. فكيف نحميهم ونحمي حقوقهم؟ - ye
استطلاع خاص : الأطفال جيل المستقبل.. فكيف نحميهم ونحمي حقوقهم؟

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل