محمد صلاح يفتح النار على ليفربول.. تصريح صادم يكشف ملامح رحيله المحتمل

أشعل محمد صلاح بتصريحاته عن ليفربول حالة واسعة من الجدل، بعدما أبدى النجم المصري استياءه الشديد من تعامل إدارة النادي والجهاز الفني معه عقب التعادل المثير أمام ليدز يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاءت هذه التصريحات في وقت يعاني فيه ليفربول من تراجع واضح في النتائج، ما فتح الباب أمام تكهنات قوية بشأن مستقبل أحد أبرز نجومه.

صلاح يؤكد شعوره بأنه أصبح كبش فداء داخل النادي

كشفت تصريحات محمد صلاح عن ليفربول أنه يشعر بأن الضغوط الموجهة إليه غير مبررة، ملمحاً إلى أنه بات يتحمل اللوم عن الأمور السلبية داخل الفريق. وأوضح صلاح في حديثه للصحفيين أنه قدّم الكثير للنادي عبر مواسم متتالية، وأن ما يحدث معه حالياً لا يعكس القيمة التي يعرفها جمهور ليفربول عنه. وأكد أنه يشعر بأن هناك من يحاول تحميله مسؤولية التراجع الفني رغم أرقامه المميزة.

توتر متزايد في العلاقة مع المدرب أرنه سلوت

ازدادت حدة تصريحات محمد صلاح عن ليفربول عندما تحدث عن علاقته بالمدرب الهولندي أرنه سلوت، مشيراً إلى أنها كانت جيدة في البداية قبل أن تتغير بشكل مفاجئ. وقال صلاح إنه لا يعرف سبب هذا التغيير، وإنه يشعر بأن أحداً في النادي لم يعد يرغب في استمراره. ويأتي ذلك في ظل غياب صلاح المتكرر عن التشكيلة الأساسية خلال مباريات هامة، ما أثار علامات استفهام حول قرارات الجهاز الفني.

أرقام صلاح القوية تتناقض مع الانتقادات التي يتعرض لها

أكدت تصريحات محمد صلاح عن ليفربول أن الانتقادات الموجهة إليه لا تتناسب مع ما يقدمه داخل الملعب. فقد سجل اللاعب 34 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، بينما سجل هذا الموسم 5 أهداف وصنع 3 رغم تراجع المنظومة بالكامل. ورغم هذه الأرقام، يرى صلاح أن الإدارة لم تفِ بوعودها التي قدمتها له خلال فترة الصيف.

المصري يلمح إلى وداع جماهير أنفيلد

زاد الغموض حول مستقبل النجم المصري بعد تصريحاته التي أشار فيها إلى احتمال توديعه لجماهير ليفربول قبل مشاركته في كأس الأمم الأفريقية. وذكر صلاح أنه لا يعرف ما الذي سيحدث مستقبلاً، لكنه يعتبر الوضع الحالي غير مقبول تماماً. وأوضح أنه احتراماً للجماهير قد يودعهم في أنفيلد قبل مغادرته للمشاركة مع منتخب مصر.

اقتراب نهاية حقبة صلاح داخل ليفربول

تعكس تصريحات محمد صلاح عن ليفربول أن العلاقة بين الطرفين وصلت لمرحلة حساسة قد تمهد لرحيل اللاعب الذي أصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي خلف إيان راش وروجر هانت. ومع استمرار التوتر بينه وبين الإدارة، تبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير أحد أهم اللاعبين في تاريخ ليفربول المعاصر.