عيد اضحى مبارك ورمز من رموز الصبيحة بين همسات الحوثي وتقاعس الشرعية

تجدد الأعياد وتجدد السنين وتغير الأحوال وتداول السلطات وتداعي الحفلات والمناسبات ودوران عقارب الساعة لنشاهد الغريب والمؤلم كيف لا ورمز من رموز الصبيحة بين همسات مخفية تطال للعام السابع وتقاعس فطاحلة إيران عن اسير ورمز أصبح لانعرف المستور والغريب الذي طال به في هذه السنوات الغريبة والمشؤومة وعلى عاطفة المودة والحنان والعطف والفرح الذي صاحبني

طوال عيد الاضحى المبارك ممزوجة بكل معاني الحب والعطف لأطلق بحبر قلمي المتواضع كلمات في صفحتي البسيطة ومقال اصدح به لمن فيه ذرة من الرجولة من قيادات الصبيحة وكبار المسؤولين وأعلام الصبيحة ليجلجلو باسم الصبيحي في التواصل

الاجتماعي المرئي والمقروء ليكون عنوان صفحاتنا أطلقوا رمز الصبيحة لاتهاون في حقه ، تقاعس الشرعية يدل ذلك على تهاون وخذلان في حق الصبيحي ورفاقه وهمسات الحوثي المتوالية تريد تدارك الأمر والمتابعة أمام اللواء الحر والقابع في سجون الحوثي الكوعفاشي ، هم لايعنيهم ونحن بني صبيح يعنينا

سلبيات اصبحت علئ شاكلة الجميع والطرفين الذين يتلاعبا بالقضية وتماطل عن ملفها المعهود تسليمه الى من يهمه أمر الصبيحي ورفاقه اصبحة قضية متلاعبة على أسس الشرعية والحوثي سارت نحو نظر التمويل فاعقبها جفات التنجيد والخذلان اعياد تحتفل بها في كل أرجاء البلاد العربي المسلم ومناسبات وحفلات متغناة والصبيحي في جوف التعذيب والخذلان اعياده كايامه وايام المعاناة

أدركه حزنا والما يعاني متقلبا لايعرف حرارة الشمس ولا ضوء القمر طريح على قعيدته شاردا ذهنه لربما غير معافا هل كان صمتكم إذلال ياقيادات الصبيحة ام صمت قياداتكم وساداتكم ورموزكم تأني لايعرف الإنصاف عن رجل صهور اشتاع صيته في كل أصقاع المعمورة فاقولها في أي حال عدت يا عيد ، ورمزنا في انين الأسر مخنوق ، ببسالة الشجعان وبمنطق الجد والتعبير والإسراع

ليمكنوا مكانة الرجل النبيل والصنديد الأسير ليصدحوا في فحوى مطالبتهم من مسؤولين وقادات ونشطاء اطلقواسراح الصبيحي في اسرع وقت ليلبوا أسرته الذي لربما فقدت رجلا عاصر الحياة وطنيا وسيموت وطنيا أغلقت بهم السبل وتمنعت منهم ابواب المسؤولين ليوكلوا أمرهم للخالق الكبير المتعال الذي لطالما بلغ الكيل الزبى وهم لايعرفون الفرح أيامهم مطوية بالاحزان يجلجلون دعاءهم مستبشرون بدعاء ينشد به في قادم الأيام وكأن لسان حال أسرة الوزير الصبيحي ينددون ويصرخون بصوت عالي فقدنا ثقتنا بكم ياقادات يامسؤولين سلاحنا هو الدعاء والأتكال اينهم من يقولون محمود الصبيحي مننا وفينا اين من يطبل طبله ويخرج دفه وينشد تملقا بابيات تعانق السحاب صبيحيا كان أم جنوبيا ام يمنيا ساهم في إخراج اللواء محمود الصبيحي وفي عامه السابع تقريبا يعاني كل المعاناة من أسر الكهنوت و ظلمهم الاستبدادي المجرم والحقير . رغم ان عنوان المقال ليس للمناشدة بل بلغني الحماس الزائد لأكتب كل هذه الأقاويل التنديدية والمقال المتواضع للمسؤولين والقادات للبحث عن مخرج في قضية البطل محمود احمد سالم الصبيحي الوزير السابق لليمن .