اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
شهدت محافظة حضرموت، خلال الأيام الماضية، عملية تسريب وبيع كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتوسطة والثقيلة لصالح عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بوادي حضرموت، وذلك عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المنطقة العسكرية الأولى ونهب مخازن السلاح.
وأكدت مصادر أمنية أن عمليات البيع تمت عبر قوات تابعة للمجلس الانتقالي، عقب اجتياحها العسكري لمعسكرات المنطقة العسكرية الأولى الأسبوع الماضي.
أوضحت المصادر أن اجتياح قوات الانتقالي أدى إلى نهب واسع لمخازن المنطقة العسكرية الأولى، وقام عناصر الانتقالي بعرض محتويات المخازن للبيع بشكل علني في المنطقة، حيث قام عناصر من تنظيم القاعدة، الذي يحتفظ بخلايا نشطة في شعاب وأودية حضرموت، بشراء هذه الأسلحة، التي كانت تباع بأسعار زهيدة.
وأكدت المصادر أن العتاد المسرب لم يقتصر على الأسلحة الخفيفة، بل شمل 'أسلحة متنوعة متوسطة وثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر'، مما يثير مخاوف جدية من تعاظم قدرات التنظيم المتشدد.
وكانت النخبة الحضرمية التابعة للمجلس الانتقالي قد أصدرت بياناً رسمياً في وقت سابق، أقرت فيه ضمنياً بحدوث تجاوزات خطيرة، واعترفت قيادة النخبة، في بيانها بأن عناصر من 'النخبة الحضرمية' التي شاركت في اجتياح الوادي تورطت بالفعل في بيع الأسلحة والذخائر المنهوبة.
وعقب حصوله على كميات ضخمة من الأسلحة الأسلحة والذخائر، توعد تنظيم القاعدة، باستعادة نشاطه في حضرموت، واستهداف تلك القوات التي تحكم سيطرتها على معظم مناطق المحافظة، بحسب 'سكاي نيوز' عربية.













































