اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
برلين- تنوي كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني فرانس برس الأحد 20 يوليو 2025.
وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث 'على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل'، بعد تحذيرات من القوى الأوروبية من إمكانية إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد ومكان المحادثات.
يأتي ذلك بعدما أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة مكالمة هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وخلال المكالمة، حذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعلون آلية 'العودة السريعة' (آلية الزناد) لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015 للحد من إنتاج طهران النووي.
وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا عدة جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران في 13 حزيران/يونيو.
لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في ضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات.
وقال المصدر الألماني 'يجب ألا يُسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني'.
وتنفي إيران سعيها لتطوير سلاح نووي.
فرض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى والذي أطلق عليه اسم 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، قيودا كبيرة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
لكن الاتفاق بدأ ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.
وأضاف المصدر الألماني 'إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث'.