اخبار اليمن
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢١
مجلة 'ذي إيكونوميست' البريطانية تقول في مقال لها إن 'السعوديين يزدادون يأساً من إنهاء الحرب ولو لأسبابٍ تتعلَّق بمصالحهم الشخصية فقط'، بالتزامن مع استمرار المعارك في الحديدة ومأرب.
أفادت مجلة 'ذي إيكونوميست' البريطانية بأنَّ 'السعودية في وضع استماتةٍ من أجل إيجاد مخرجٍ لها من حرب اليمن'.
وفي مقالٍ منشورٍ فيها، أشارت المجلة إلى أنَّ 'السعوديين يزدادون يأساً من إنهاء الحرب ولو لأسبابٍ تتعلَّق بمصالحهم الشخصية فقط، إذ تحوَّل اليمن إلى مستنقعٍ بالنسبة إلى المملكة كلَّفها ملياراتٍ لا حصر لها، وألحق ضرراً بعلاقاتها مع شركائها الرئيسيين، ولا سيّما الولايات المتحدة الأميركية'.
وأضافت المجلة أنَّه 'حتى لو أرادت إيران المساعدة، فمن المحتمل أنها لا تملك سيطرةً كافيةً على حركة أنصار الله لإجبارها على عقد صفقة'.
أما على صعيد التطورات الميدانية اليمنية، فقد صدَّت قوات الجيش واللجانِ الشعبية هجوماً واسعاً لقوات التحالف السعودي جنوبي الحُدَيْدَة.
وأفادت مصادر للميادين باستمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش واللجان من جهة، وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى، وذلك في محيط جبل البَلَق الأوسط المُطلِّ على نقطة الفَلَج، عند البوابة الجنوبية لمدينة مأرب. كما أكَّدت المصادر أنَّ مواجهاتٍ مماثلةً شهدتها سلسلة جبال الإعيرف في محافظة مأرب أيضاً.
وقبل 3 أيام، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إن 'الحصار الأميركي على اليمن جريمة حرب تمسّ حياة أكثر من 25 مليوناً من أبناء الشعب اليمني'.
وأضاف المشاط، خلال استقباله المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن وليام ديفيد غريسلي، أن 'دول العدوان، وعلى رأسها أميركا، عملت خلال الفترة الماضية على إفشال المبعوث الأممي السابق، وتعمل على إفشال المبعوث الجديد'.
وحثّ الأممَ المتحدة على الضغط على دول العدوان، وعلى رأسها أميركا، من أجل رفع الحصار والسماح للمشتقات النفطية بدخول ميناء الحُدَيدة.